في يوم ميلاده.. كيف دعم الجنزوري الاقتصاد المصري؟

تقارير وحوارات

كمال الجنزوري
كمال الجنزوري


لقب بوزير الفقراء لما ظهر منه في وقت رئاسته لمجلس الوزراء، وعمله الذي اختص برعاية محدودي الدخل، ويعد أيضًا أحد أهم السياسيين في تاريخ مصر المعاصر، فضلا عن انجازته في فترة توليه حكومة الانقاذ الوطني عام 2011، إنه الدكتور كمال الجنزوري، الذي ولد في مثل هذا اليوم.

وبالتزامن مع يوم ميلاد "الجنزوري"، الذي يصادف تاريخه اليوم الثاني عشر من يناير، عام 1933، والذي ترعرع في قرية جروان مركز الباجور  بمحافظة المنوفية، نرصد أهم انجازته خلال فترة رئاسته للوزراء، ما بين 2 يناير 1996 وحتى 5 أكتوبر من العام 1999، وهي الفترة التي تولى فيها رئاسة الوزراء في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

مشروع مفيض توشكى
توالت انجازات "الجنزوري"، خلال فترة رئاستة لمجلس الوزراء، حيث  بدأ في عهده عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة والتوسع بعيدًا عن منطقة وادي النيل المزدحمة، من ضمنها مشروع مفيض توشكى الذي يقع في أقصي جنوب مصر، وشرق العوينات، وتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام، ومشروع غرب خليج السويس.

الخط الثاني لمترو الأنفاق
بالإضافة إلي الخط الثاني لمترو الأنفاق بين شبرا الخيمة بـ(القليوبية) و المنيب بـ(الجيزة) مروراً بمحافظة القاهرة للحد من الإزدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبرى.

قانون الإيجار الجديد
كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة منها قانون الايجار الجديد كما ساهم في تحسين علاقة مصر بصندوق النقد الدولي وكذلك بالبنك الدولي، كما شهد في عصرة تعثر بنك الاعتماد والتجارة فتدخلت الحكومة لحل الأزمة وتم ضم البنك إلى بنك مصر.

استكمال قيمة تعويضات الشهداء
ففي فترة تولي الدكتور كمال الجنزوري، قيادة حكومة انقاذ وطني في 25 نوفمبر عام 2011 بتكليف من المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلافاً الدكتور عصام شرف، وليقود البلاد في مرحلة حرجة.

عقد "الجنزوري" خلال هذه الفترة 150 اجتماع مع الوزراء والمحافظين ولجان الوزارة المختلفة، وأصدر حوالي 120 قرار، منها  استكمال قيمة تعويضات الشهداء إلى 100 ألف جنيه وقد تم صرف التعويضات لأسر 75 شهيد و5932 مصاب.

توفير أكشاك لأسر الشهداء والمصابين
وقام أيضاً بعمل بروتوكول تعاون مع  وزارة البيئة والصندوق الاجتماعي لتوفير أكشاك لأسر الشهداء والمصابين لممارسة أنشطة تجارية، كما تم تخصيص مقر للمجلس القومي للشهداء والمصابين ويكون متحفاً عالمياً للثورة، فضلا عن التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لتسمية بعض الشوارع والميادين بأسماء الشهداء.

ارتفاع الاحتياطي النقدي
تم أيضا انخفاض الدين الخارجي من 35 مليار دولار إلي 33 مليار دولار وفي الوقت نفسه زاد الاحتياطي النقدي الأجنبي من 15.1 مليار دولار إلي 15.5 مليار دولار. 

كما زادت الإيرادات من 134 مليار جنيه إلي 178 مليار جنيه، واستطاعت حكومة الإنقاذ الوطني في 6 أشهر من تثبيت الزيادة في أسعار السلع بنسبة 2% فقط، وانخفض الانفاق 25 مليار جنيه.