متحدث البرلمان: نقتدي بالرئيس داخل المجلس.. والسيسي لا يتدخل في عملنا

توك شو

صلاح حسب الله - المتحدث
صلاح حسب الله - المتحدث باسم النواب


قال صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، إن المجلس منعقد منذ ثلاثة سنوات، وكانت فرصة جيدة لكي يقولوا للناس ماذا فعلوا في هذه الفترة، مشددًا على أن الأمر كان قراءة سياسية لدور البرلمان، وليس عرض أرقام فقط.

وأضاف "حسب الله"، في لقاء مع برنامج "أخر النهار"، المذاع على قناة النهار الفضائية، ويقدمه الإعلامي تامر أمين، أن البرلمانات السابقة كانوا يحافون من مشروعات القوانين المثيرة للجدل ويرحلونها للبرلمانات التالية، ولكن أدائهم في البرلمان كانوا يقتدون بالرئيس عبدالفتاح السيسي، لأن أدائه يشجع أي شخص يتولى المسئولية أن يتعامل مع الناس بشيء من المكاشفة، والصدق والمصارحة والصدق والشجاعة على اتخاذ أي قرار.

وتابع المتحدث باسم البرلمان، أن مجلس النواب تصدى لموضوعات في منتهى الجرأة بوطنية وتجرد ودون مزايدة أو مغازلة لمشاعر الناس، وذلك في إطار تقدير للظروف التي تمر بها الدولة المصرية، حيث أنها لا تحتمل تأجيل التعامل مع المشاكل والأمراض التي تعاني منها، والسيسي وضع حجر الأساس في طريقة التعامل مع مشاكل الدولة المصرية، وأداء مؤسساتها، التي بدأت تقتدي بأداء الرئيس.

وشدد على أن الناس يجب عليها أن تعرف أن الرئيس هو رأس الدولة المصرية بما فيها من سلطات، والرئيس له اختصاصات محددة، السلطة القضائية لها اختصاصات، والسلطة التشريعية لها اختصاصات، والرئيس ناجح تماما في وضع حدود بين السلطات المختلفة، مؤكدا أنهم يشعرون باستقلالية ويتمتعون بكافة صلاحياتهم.

وأكد: لم نشعر في مجلس النواب خلال ثلاثة سنوات، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تدخل بشكل أو بآخر، إيجابا أو سلبًا في عمل مجلس النواب، على العكس، عندما أرسل الرئيس قانون التجارب السريرية فهو قد مارس اختصاصه الدستوري، والدستور أعطى الحق لرئيس الجمهورية في إعادة القانون إلى البرلمان إذا رأى به أي مشاكل، وبالفعل تم تشكيل لجنة من المجلس وتلافي الملاحظات على القانون، ثم إقراره، وهذا لا ينقص من مجلس النواب، بل يزيد منه.

ولفت إلى أن البعض يستدعى الماضي ليتعامل به في الحاضر، ويعتبر أن القوة هي أن تعارض، ولكن المجلس يمارس ما يسمى بـ"الرقابة الرشيدة"، وكانوا يجلسون للمناقشة مع الحكومة ولكن دون الدخول في معركة، وبالتالي لا يوجد أي مصادمة بين بين البرلمان والحكومة.