مادورو يتهم القادة الأوروبيين بـ"العنصرية"

عربي ودولي

نيكولاس مادورو
نيكولاس مادورو


طالب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الخميس، الاتحاد الأوروبي بوقف "الاعتداءات" ضد حكومته، التي بدأت ولايتها الثانية لمدة ستة أعوام اليوم، متهماً القادة الأوروبيين بـ"عدم التسامح" و"العنصرية".



وقال مادورو في مراسم تنصيبه في محكمة العدل العليا في كاراكاس: "توقفي يا أوروبا. كفى اعتداءات على فنزويلا. فليحترم الاتحاد الأوروبي فنزويلا".



وأعرب الاتحاد الأوروبي، المنتقد لإدارة مادورو، اليوم عبر الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد، فيديريكا موجيريني عن أسفه إزاء بدء الرئيس الفنزويلي ولاية جديدة بعد الفوز في انتخابات "غير ديمقراطية".



وفاز مادورو بفارق كبير في الانتخابات التي جرت في مايو الماضي ولم يترشح فيها الجزء الأكبر من المعارضة لاعتبارها مزورة أو لسجن أو نزع أهلية قادتها الرئيسيين.



وأكد الاتحاد الأوروبي اليوم في بيان أن هذه الانتخابات "لم تكن حرة أو نزيهة"، لذا فإن نتائجها تفتقد إلى "المصداقية".



لكن مادورو اعتبر أن هذه المواقف تحمل "عدم تسامح" و"عنصرية" في اتهامين دائماً ما يوجههما ضد قادة الاتحاد الأوروبي.



وشككت المعارضة الفنزويلية وعدة حكومات أجنبية في شرعية الولاية الثانية لمادورو ولا تعترف بنتائج الانتخابات التي جرت في مايو الماضي وأعيد فيها انتخاب الرئيس بنحو 70% من الأصوات.



ولم يتمكن قادة الأحزاب المعارضة "للحركة الشافيزية"، من المشاركة في هذه الانتخابات لمنع أهليتها سياسياً.



ولهذه الأسباب لم ترسل معظم دول أمريكا اللاتينية أي مندوب إلى مراسم التنصيب على غرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.



وتصدر الرئيس البوليفي إيفو موراليس والنيكاراجوي دانييل أورتيجا والكوبي ميجيل دياز كانيل والسلفادوري سلفادور سانشيز سيرين ورئيس أوسيتيا الجنوبية اناتولي بيبيلوف وابخازيا راؤول خاغيمبا قائمة القادة الذين حضروا مراسم التنصيب.