الفجر ترصد نقل معرض الملك "توت عنخ آمون" إلى أولى محطاته في أوروبا (فيديو)

أخبار مصر

بوابة الفجر


رصدت بوابة الفجر الإلكترونية، حركة المعرض المؤقت لمقتنيات الملك توت عنخ آمون والذي يطوف بعدد من الدول الأوروبية، وذلك من خلال الصفحة الرسمية للمعرض حيث يتم الاستعداد لنقل المعروضات من كاليفورنا إلى باريس.


والمعرض المؤقت لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، والمقام تحت عنوان "الملك توت: كنوز الفرعون الذهبي"، سيتم نقله من مكان عرضه الحالي في كاليفورنيا إلى العاصمة الفرنسية باريس، في مارس 2019، وعرضت صفحة المعرض فيديو ينذر برحيل المعرض وأن فقط باق من الزمن 5 أيام لمن يرغب في معاودته قبل سفره
   
ومن المقرر أن يطير المعرض إلى باريس حيث سيتم عرض المعرض المؤقت في La Grande Halle de la Villette في باريس في الفترة من 18 مارس 2019 حتى 30 سبتمبر 2019، ونشرت الصفحة فيديو ترويجي يبشر قاطني باريس بوصول مقتنيات الملك إلى بلدهم.





والمعرض حاليًا موجود في مركز كاليفورنيا للعلوم تحت إدارة وزارة الآثار المصرية، شركات معارض دولية وشركة IMG، وحقق معرض الملك توت عنخ آمون إنجازًا في الفترة التي قضاها بكاليفورنا حسب ما أعلنته الصفحة، حيث زاره أكثر من 500000 زائر، جمع مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي.


وحسب تصريحات صحفية سابقة لوزارة الآثار فإن المعرض يهدف ليس فقط لتعزيز العلاقات الثقافية الدولية مع الدول في جميع أنحاء العالم، بل أيضًا لتعزيز السياحة المصرية، كما أن دخل المعارض الخارجية يمثل تمويلًا قويًا لوزارة الآثار.


كما تدعم المعارض الخارجية قطاع السياحة بشكل كبير، حيث أن شريحة كبيرة من الاقتصاد المصري تعتمد عليها؛ فالعديد من السياح يطيرون من مختلف دول العالم إلى مصر لزيارة مواقعها القديمة، ومتحفها ومعابدها.


كما أن خروج 150 قطعة أثرية نادرة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون في جولة حول العالم توافق الذكرى الـ 100 لاكتشاف مقبرة الملك الشاب "توت عنخ آمون" ويأتي هذا المعرض كجزء من الاحتفال بهذه المناسبة، وذلك حسب تصريحات للدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذي أضاف أن زيارة المعرض يعتبر فرصة، قبل أن يعود إلى مصر للأبد.


ومن المقرر أيضًا أن يسافر المعرض إلى استراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية، لما يضم من مجموعة من المعروضات، والتي منها تماثيل خشبية للملك توت عنخ آمون ومقتنيات من حياته اليومية مثل أسلحته المذهبة والأثاث والمجوهرات.


أثار المعرض الطائر خارج حدود وطنه جدلًا بين المهتمين بالشأ الأثري في مصر، حيث أعرب المصريون عن قلقهم من أن القطع الأثرية المصرية قد تكون غير مؤمَّنة بشكل صحيح أو معرضة للخطر، ومع ذلك، فهذا ليس أول معرض طائر ترسله مصر إلى خارج حدودها.


ومن المقرر أن يعود المعرض مباشرة حيث مقره الأخير في المتحف المصري الكبير (GEM)، بميدان الرماية.


والملك توت عنخ آمون، هو أشهر شخصية المصرية المعروفة في العالم. تم اكتشاف مقبرته في الثامن عشر من عام 1922 على يد هوارد كارتر، والقناع الذهبي الشهير للملك موجود حاليًا في المتحف المصري بميدان التحرير، ويعد القناع هو أندر قطعة أثرية في العالم، وتتحرك وزارة الآثار تدريجيًا إلى نقل كامل مجموعة الملك توت عنخ أمون إلى المتحف المصري الكبير GEM في ميدان الرماية.