زراعة دمياط تعقد ندوة إرشادية عن الوقاية من الحمى القلاعية وأنفلونزا الطيور

عقدت إدارة الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بمحافظة دمياط، الندوة الإرشادية المنعقدة بالإدارة الزراعية بـ"الزرقا" بعنوان "الوقاية من الحمى القلاعية وأنفلونزا الطيور"، في إطار تنفيذ البرنامج الإرشادي المشترك.

وعقدت الندوة بحضور المهندس رفعت طه، مدير إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية، والمهندس محمد فتوح، مدير الإدارة الزراعية بالزرقا، والدكتور حامد حسن اللبان، مدير إدارة الإرشاد البيطري بدمياط.

وشهدت الندوة حضور كثيف من المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين ومربين الإنتاج الداجني والحيواني، حيث تضمنت الندوة مناقشة "الحمى القلاعية الوقاية والعلاج والتشديد على إتباع برنامج التحصين الوقائي" وطرق التربية السليمة للطيور وإتباع الوسائل للتعامل مع الطيور بعد الذبح وميكانيكية الطهي السليمة ومناقشة أعراض الإصابة بأنفلونزا الطيور حسب كل نوع من أنواع الطيور.

السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالحمى القلاعية هى العدوى بفيروس كوكساكي A16، والذى ينتمى إلى مجموعة من الفيروسات تسمى الفيروسات المعوية.

وينتقل المرض للإنسان عن طريق التعامل مع مريض مصاب بالحمى القلاعية او حيوان، وذلك من خلال:

- إفرازات الأنف أو الحلق.

- لعاب.

- السوائل من البثور.

- براز.

ويمكن أن ينتقل المرض بين البالغين والأطفال، وينتشر الفيروس أكثر فى فصلى الخريف والصيف.

وينتقل المرض من حيوان للإنسان عن طريق التعامل مع حيوان مصاب وتناول حليب الحيوان قبل غليانه، وكذلك ينتقل من حيوان مصاب لحيوان أخر.

يجب على الإنسان إتباع طرق الوقاية من الحمى القلاعية، وهى:

- غسل اليدين بشكل متكرر خاصة بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضة وقبل تحضير الطعام وتناوله.

- تطهير المناطق المشتركة، مثل الحمامات بإستخدام محلول مخفف من الكلور والماء.

- عزل المرضى عن الأصحاء، حتى لاتنتشر العدوى.

- تجنب التعامل مع الحيوانات المصابة أو شرب حليب الحيوان المصاب قبل غليانه.

ولا يوجد علاج محدد لمرض الحمى القلاعية، وقد يساعد التخدير الفموي الموضعي في تخفيف ألم قروح الفم، مع تغير نمط النظام الغذائى والمشروبات التى تهيج البثور على اللسان أو في الفم أو الحلق.

تحدث أنفلونزا الطيور بسبب نوع من أنواع فيروس الأنفلونزا الذي نادرًا ما يصيب البشر، وقد تم تحديد أكثر من اثني عشر نوعًا من أنواع أنفلونزا الطيور، بما في ذلك السلالتين اللتين أصيب بهما البشر مؤخرًا — H5N1 وH7N9. عندما تصيب أنفلونزا الطيور البشر، قد تكون مميتة.