انجاز وموازنة وهمية.. أكاذيب الإعلام القطري مستمر في العام الجديد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


وكعادتها تواصل قطر أكاذبها حتى بمطلع العام الجديد بشكل، حيث واصل إعلامها حملات التحريض والافتراءات والأكاذيب ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، والتدخل في شؤونها، بل والدعم العلني للإرهاب عبر استضافة قيادات الإخوان الهاربين والترويج لأنشطة الجمعيات المصنفة إرهابيا في أول أيام العام الجديد.


وخلال السطور التالية، تستعرض "الفجر"، فيما يلي، أكاذيب الإعلام القطري مع بداية العام الجديد.

أكاذيب الجزيرة

وواصلت قناة الجزيرة،  في ٢٠١٩ حملاتها وافتراءاتها وأكاذيبها ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب عبر تخصيص نشراتها وبرامجها للإساءة لتلك الدول، حيث واصلت حملة التحريض ضد السعودية، بتغطيات سافرة داعمة للإرهاب، والإساءة للإمارات وتزييف الحقائق بشأن القضايا الداخلية لتلك الدول وسياساتها الخارجية، خصوصا في اليمن وسوريا وليبيا.

ومع بداية عام 2019 تكمل قطر نحو 19 شهرا من العزلة الإقليمية والدولية، شهدت خلالها أزمات وخسائر غير مسبوقة، كثمن لمغامرة الدوحة في دعم الإرهاب. وقطعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات ومصر والبحرين)، في يونيو من 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في عدد من الساحات العربية.


استغلال قضية جمال خاشقجي

واستغل الإعلام القطري، قضية مقتل جمال خاشقجي، لتشويه الملك سلمان، وذلك على لسان قناة الجزيرة، التي بثت خبر عقب وفاته، يفيد بـ "العثور على جثة خاشقجي في إحدى المناطق بمدينة إسطنبول"، وهو ما قاله مراسل القناة في المدينة جمال الشيال -نجل أحد القيادات الإخوانية المعروفة- زاعمًا أن الجنازة ستشيّع خلال يومين، وهو ما لم يحدث بالتأكيد.

وسلط الحساب الرسمي لموقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، المعنى بفضح جرائم النظام القطري، الضوء على غياب الكوادر الوطنية في الصحافة والتليفزيون القطري، قائلاً ، إن تنظيم الحمدين انهمك فى قلب مرتزقة الإعلاميين للعمل فى قنواته المأجورة لنشر الفتن وبث الأكاذيب ضد الدول العربية، تاركا الدوحة دون أى كوادر إعلامية وطنية تعبر عن ثقافته وتعكس صوت الشارع القطرى.

وأكد الحساب أن تنظيم الحمدين سخر منابره الإعلامية  لتلميع أذنابه ومريديه وغيب القطريين عمدا لإخفاء صوت العقل عن شاشاته تاركا الدوحة دون كوادر وطنية فى الصحافة والتليفزيون ما أفقد الإعلام القطرى ثقة المواطنين، مضيفا أن تنظيم الحمدين تفنن فى تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب، وأصدر معلومات مغلوطة عن الأوضاع الاقتصادية فى الدوحة، كما استهدف تغييب وعى المواطنين بزعم الانتصار على المقاطعة.

وأشارت إلى أن وزارة المالية القطرية سارت على نهج العصابة الحاكمة، وزعمت تحقيق فائض بـ4,3 مليار ريال فى موازنة 2019، وبنيت توقعاتها على أرقام ونتائج وهمية ليس لها علاقة بالموازنة، كما توقعت ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة الإيرادات غير النفطية، وأن الأكاذيب المفضوحة تؤكد أن عصابة الدوحة بنت أمالا على قواعد رملية، كما أن البنية التحتية تستحوذ على أكبر حصة بالمصروفات تصل إلى 43,3%، والمخصصات فضحت كذب ادعاءات الدوحة بإنهاء المشاريع الكبرى.


موازنة قطر

كما كشفت، أن معظم المشاريع الخاصة بمونديال 2022 متعثرة بسبب غياب التمويل، لافتة إلى أن قطر لجأت لفرض الضرائب على المواطنين لتوفير الأموال، وزعمت أن الهدف تطوير المالية العامة لدعم النمو الاقتصادى، فى الوقت الذى تظهر فيه محاولات فاشلة للتغطية على الأوضاع الكارثية بسبب تداعيات المقاطعة.

وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إلى أن وزارة المالية القطرية، أعلنت الموازنة العامة لعام 2019 متوقعة أن تحقق فائضا للمرة الأولى منذ 3 سنوات إضافة لعدة أرقام تبدو إيجابية معتمدة على توقعاتها بزيادة أسعار النفط، فيما خفضت الإنفاق فى جوانب رئيسية، حيث تغنى إعلام قطر بتوقعات موازنة 2019 تحقيق فائض لأول مرة منذ 3 سنوات لكنه أخفى الحقيقة وراء هذا الإنجاز الوهمي.