نائبان في البرلمان السوداني ينتقدان تمديد الطوارئ بشمال كردفان وكسلا

عربي ودولي

الأمن السوداني
الأمن السوداني


انتقد نائبان في البرلمان السوداني، تمديد حالة الطوارئ بولايتي شمال كردفان وكسلا.

 

وقال النائب من حركة "الإصلاح الآن" حسن عثمان رزق، لصحيفة "الجريدة" السودانية، في عددها الصادر اليوم الخميس، إن قرار فض شراكتهم مع الحزب الحاكم وانسحابهم من الجهازين التنفيذي والتشريعي سار، إلا انهم في انتظار رد وزير الداخلية أحمد بلال عثمان على مسألة مستعجلة كان هو ضمن الموقعين عليها بشأن قتل المتظاهرين.

 

وأضاف رزق أنه من المرجح أن يمثل الوزير يوم الإثنين المقبل، بعد أن كان مثوله متوقعاً أمس الأربعاء، منتقداً بشدة تمديد أعلان الطوارئ في كسلا وشمال كردفان.

 

وفند رزق الأسباب التي ساقها المرسومين الجمهورين للتمديد كالاتجار بالبشر وتهريب السلاح والمخدرات والذهب بجانب السيارات غير المقننن، قائلاً إن الدواعي المذكورة ليس سبباً لاعلان الطوارئ لانها جرائم يعالجها القانون الجنائي.

 

ورأي رزق أن ولاية الأحمر كانت الأحق بفرض الطوارئ لأن المخدرات تدخل في ميناء بورتسودان بالحاويات، أما فيما يتعلق بالذهب فكذلك كان من الأجدى أن تنفذ الطوارئ في الخرطوم التي يهرب الذهب فيها عبر بوابة مطار الخرطوم الدولي وكذلك القطارف التي تعد معبراً لتجارة تهريب البشر وفيها مناطق محتلة وهي "الفشقة" بجانب "حلايب" .

 

فيما رأي النائب المستقبل مبارك النور عدم وجود أي مبرر لتمديد حالة الطوارئ في ولايتي كسلا وشمال كردفان.

 

وأبدى النور استياءه من تعامل رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر، متهماً إياه باقصائه باستمرار من التحدث في المواضيع المهمة المطروحة أمام البرلمان.

 

وقال النور: "رئيس البرلمان يمارس دكتاتورية مفرطة تجاهنا لحجب الرأي الناقد وادعوه إلى العودة لرشده".