"الأدوات المنزلية" تطالب بتسجيل المصانع المؤهلة للتصدير لمصر

الاقتصاد

بوابة الفجر


طالبت شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بسرعة الموافقة على تسجيل المصانع المؤهلة للتصدير لمصر، ووجهت الشعبة تساؤلا إلى وزير التجارة والصناعة، لماذا لا يتم تسجيل المصانع المؤهلة للتصدير إلى مصر طبقا للقرار ٤٣ لعام ٢٠١٦، رغم استيفاء كل الأوراق والاشتراطات.


أوضحت الشعبة في بيان لها اليوم، أن الوزير وعد بمراجعة هذة القرارات فور تولية الوزارة، مشيرة إلى هذه القرارات أدت إلى زيادة الأسعار في السوق، وذلك لاحتكار بعض المصانع في الخارج للأسواق المصرية، وبالتالي بعض وكلاء تلك المصانع تسعي إلي السيطرة علي الأسواق من خلال احتكار المنتجات وتعمل علي زيادة الأسعار، مما يعود بالسلب على المواطن محدود الدخل الذي يسعي رئيس الجمهورية جاهدا إلى العمل علي توفير الخدمات والسلع له بسعر مناسب.

وتسائل أشرف هلال رئيس الشعبة قائلا: هل من المنطق أن لا تنفذ الوزارة القرار وبدون إبداء أي أسباب؟ وأن تتقدم مصانع منذ أكثر من عامين ولا تقوم بالتسجيل وآخري تتقدم منذ ٤ شهور أو٣ شهور فيتم التسجيل لها. وتعجب هلال من وجود معظم المصانع التي يتم تسجيلها هي المصانع التركية التى لا تستفيد الدولة من وراءها بأي قيم جمركية، فضلا عن دعم تركيا لتلك المصانع لاغراق السوق المصري، وهو ما تعاني منه صناعة الأدوات المنزلية من عمليات إغراق كبير في الألومنيوم المطلي جرانيت أو سيراميك أو تيفال وأدت إلي توقف خطوط إنتاج لبعض المصانع المصرية.

وطالب فتحي الطحاوي نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، بضرورة مراجعة القرار ٩٩١ لعام ٢٠١٥، الخاص بالفحص المسبق وهو الأمر الذي لا يعود بأي فائدة على المستهلك المصري سوي زيادة التكاليف والتي يتحملها المستهلك في النهاية، وإن هذا القرار شبيه بقرار ciq للمنتجات الصينية الذي ثبت عدم أي فائدة من وراءه وتم إلغاؤه.

وذكر أن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات كفيلة بضمان جودة المنتجات وسلامتها وهي الهيئة الوطنية الوحيدة التي نثق فيها وفي رجالها وقراراتها فلماذا نطلب فحص خارجي إضافي.

 وأضاف أن قرار شرط ترخيص المخازن للبضائع المستوردة والمراد الإفراج عنها تحت التحفظ يزيد الأعباء علي المستورد، ويزيد من تكلفة البضائع لاضطرار المستورد إن يتركها فترات طويلة بالجمارك ويتحمل غرامات ومصاريف تزيد من تكلفة البضائع وبالتالي مزيد من الأعباء علي المستهلك.

 وأوضح أنه يمكن أن يتم الاكتفاء من أن يكون المخزن مرخص بالاكتفاء بعقد التمليك أو الايجار علية إثبات تاريخ وصحة وتوقيع لأن الترخيص يدخل تحت طائلة المحليات. 

وذكرت الشعبة أنه بمراجعة مثل هذه القرارات سيكون هناك انخفاض من ١٠% إلى ١٥% في الأسعار للأدوات المنزلية المستوردة وهو ما يصب في مصلحة المستهلك المصري وخاصة محدودي الدخل.