معهد "بلهارس" يكرم رموز البحث الطبي في مصر (صور)

أخبار مصر

معهد بلهارس
معهد بلهارس


قامت إدارة معهد تيودور بلهارس صباح اليوم، بتكريم عدد من علماء مهنة الطب والأبحاث الطبية في مصر، بحضور ياسر رفعت نائب وزير البحث العلمي، ومديرة المعهد الدكتورة وفاء قنديل، وعدد من رموز العمل الطبي في مصر.
 
وقالت وفاء قنديل رئيسة المعهد في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، إن معهد تيودورو بلهاس أحد المعاهد المتخصصة في مصر، والذي أنشئ في الأساس لمكافحة ومحاربة الأمراض المتوطنة في مصر وعلى رأسها مرض البلهارسيا. 

وأضافت قنديل أن علماء المعهد عبر سنوات طويلة شاركوا بمجهوداتهم وأبحاثهم الدقيقة في مقاومة هذا الداء المستعصي، الذي مثل في فترة من الفترات أحد الأزمات الحقيقية في الدولة المصرية، والذي استطاع المعهد عبر مجهود امتد لسنوات أن يحجم هذا المرض ويقلل من آثاره. 

وجاء على رأس المكرمين صباح اليوم من إدارة معهد تيودورو بلهارس، الأستاذ الدكتور علي الجارم، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور علي زين العابدين، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمركز القومي للبحوث،  والأستاذ الدكتور محفوظ عبد الجواد، أستاذ الكيمياء العلاجية، والأستاذ الدكتور سوسن عمران، أستاذ أبحاث الدم بالمعهد، والأستاذ الدكتور سعاد مختار، أستاذ الميكروبولوجي بالمعهد، والأستاذ الدكتور جيهان الفندي، أستاذ التخدير بالمعهد، والأستاذ الدكتور معتز حسن، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمعهد، والأستاذ الدكتور حنان الباز، أستاذ المناعة بالمعهد، والأستاذ الدكتور يوسف فاروق، أستاذ الجراحة العامة بالمعهد، والأستاذ الدكتور بثينة مدكور، أستاذ أبحاث الدم بالمعهد. 

كما قام المعهد بتكريم الرواد من أوائل أصحاب السير العلمية في مسيرة البحث العلمي بالمعهد، وعلى رأسهم، الأستاذ الدكتور محمد الإمام، أستاذ الرخويات الطبية، والأستاذ الدكتور عفت الشربيني، أستاذ الميكروبولوجي، والأستاذ الدكتور ناجي إدوارد، أستاذ الجراحة العامة، والأستاذ الدكتور عزة بسيوني، أستاذ المناعة.  

يذكر أن معهد تيودور بلهارس للأبحاث هو معهد علمي بحثي يوجد في منطقة الوراق بالجيزة ويتبع لوزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بمصر ومتخصص في مجال مكافحة أمراض الكبد المتوطنة والمزمنة ومضاعفاتها، وتصميم وتنفيذ المشروع القومي للقضاء علي مشكلة البلهارسيا في مصر بالكثير من الأبحاث الموجهة وتطبيق الخطط العلمية المتكاملة، مثل مكافحة القواقع الناقلة للمرض، والاستطلاع الوبائي الحقلي، والمساهمة في التثقيف الصحي والإصحاح البيئي للمواطنين كإجراء وقائي، واستحداث واستخدام التقنيات التشخيصية المتطورة، وتقييم وتحسين العلاج الطبي والجراحي، كما شارك المعهد في الحملة الرئاسية لمكافحة فيرس سي.