قبل افتتاحه.. ماذا تعرف عن مشروع "بشائر الخير 2"؟

محافظات

بوابة الفجر


قفزة تنموية كبيرة شهدتها محافظة الإسكندرية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد الإنتهاء من إنشاء وإفتتاح مشروع "بشائر الخير 1"، والذي كان بمثابة نقلة كبيرة لسكان العشوئيات بمنطقة "غيط العنب"، وجاء ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية خلال السنوات الأخيرة.

وفي خلال الأيام القادمة، تستعد العاصمة الثانية لمصر لإفتتاح ثاني مشاريع "بشائر الخير"، بمنطقة غيط العنب، والذي يأتي إستكمالا للمشروع الأول، حيث سيقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإفتتاح المشروع التنموي الذي يضم نحو 1869 وحدة سكنية.

ويأتي المشروع فى إطار خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية من خلال البدء في بناء مساكن جديدة محل القديمة، ونقل سكان العشوائيات إلى مساكن جديدة كاملة المفروشات، ودعم الأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.

ويعد مشروع "بشائر الخير" من أكبر مشروعات تطوير العشوائيات ليس في الإسكندرية فقط بل في جمهورية مصر العربية، حيث كان للمشروع دور الريادة في وضع نموذج لتطبيق برنامج تطوير العشوائيات، من خلال البدء في بناء مساكن جديدة محل القديمة، ونقل سكان العشوائيات إلى مساكن جديدة كاملة المفروشات.

وفيما يلي تبرز "الفجر" ملامح مشروع "بشائر الخير 2" قبل إفتتاحه وتسكينه.

- مشروع مدينة "بشائر الخير ٢" هو المرحلة الثانية لاستكمال مشروع التطوير الحضارى لمنطقة غيط العنب، والذي شملت فيه المرحلة الأولى ١٦٣٢ وحدة سكنية.

- تضمن المشروع إنشاء ١٨ بلوك وعمارة فردية، بإجمالي ٣٧ عمارة، تشمل ١٨٦٩ وحدة سكنية.

- يضم المشروع العديد من الخدمات والمحال والمولات التجارية بالدورين الأرضي والأول، وتم تجهيز جميع الوحدات السكنية وتزويدها بالأثاث وجميع الأجهزة اللازمة.

- تم إنشاء فرع لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بمدينة بشائر الخير 2، والذي تم تزويده بكافة السلع الغذائية ومستلزمات واحتياجات المنزل لخدمة أهالي المدينة.

- تم تشطيب الوحدات وتزويدها بالأثاث والمفروشات لتسليمها للمستحقين كاملة التجهيزات تنفيذًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

- المشروع من تنفيذ القوات المسلحة كنموذج فريد للتكافل الاجتماعي دون تحمل خزينة الدولة أي أعباء مالية، بالإضافة إلى مساهمة وتبرعات رجال الأعمال والمجتمع المدنى بجميع المبالغ اللازمة لإنجاز هذا العمل العظيم، ليصبح هذا المشروع مثال لتكاتف الجهود المصرية، والتعاون بين جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها لخدمة أهالينا.