في أول ثمار له.. علماء "مصر تستطيع بالتعليم" يطلقون مبادرات تطوعية

أخبار مصر

مؤتمر مصر تستطيع
مؤتمر مصر تستطيع بالتعليم


أطلق عدد من علماء "مصر تستطيع بالتعليم" مبادرات على هامش "مؤتمر مصر تستطيع بالتعليم" الذي نظمته وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في الفترة من ١٧-١٨ ديسمبر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور محمد سعيد العصار وزير الإنتاج الحربي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط، والدكتور عز الدين أبوالستيت وزير الزراعة، واللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر.


أعلن الأستاذ الدكتور أحمد عمار، استشاري جراحة المخ والأعصاب بجامعة الدمام، عن استعداده لإجراء عمليات وكشف فى المستشفيات الجامعية وخاصة جامعته التي تخرج فيها، مضيفًا أنه قرر منح وزارة الإنتاج الحربي الحق في تصنيع معدات طبية جراحية وعلاجية بناءً على براءات الاختراع التي حصل عليها.

في حين أبدت الدكتور حنان خليفة جامعة كامبردج رغبتها في تقديم ورش عمل عن تقييم البرامج التدريبية لتعليم اللغات، وفقًا للمعايير الدولية بجامعة الإسكندرية.

كما أعلن الدكتور أحمد شاكر، جامعة رايدسون بكندا عن عزمه إجراء دراسة مشروع رفع مساحة بحرية وأرضية باستخدام تكنولوجيا الليزر، هذا، وأعلن محمد محمود همام عن تقديمه مبادرة لتدريب معلمي مواد العلوم على عمليات وضع الامتحان وفقا للمعايير الدولية.

وأعلنت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال ختام فعاليات افتتاح النسخة الرابعة من مؤتمرات "مصر تستطيع بالتعليم"، تعيين  الدكتور هاني الناظر رئيسًا لمجلس أمناء مؤسسة مصر تستطيع.

كما تم تعيين الإعلامي أحمد فايق أمينا عاما، الأستاذة مها سالم الأمين العام المساعد وأمين الصندوق، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور شريف صدقي رئيس لجامعة زويل، والدكتور شرين عباس حلمي، والدكتور مصطفى زمزم.

وكانت قد بدأت فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر مصر تستطيع بالتعليم، بحضور اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج. 
وكان قد خصص مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" جلسة من جلساته لمناقشة كيفية ربط الذكاء الاصطناعي بالعملية التعليمية تحت عنوان " المناهج الدراسية في عصر الذكاء الاصطناعي".

وخلال الجلسة، قالت الدكتورة سالي متولي خبير برامج التعليم الإلكتروني بمصر وأفريقيا، إن التكنولوجيا تساعد على إيجاد حلول قد لا نستطيع التوصل إليها بدون التقنيات الحديثة، مشيرة إلى أنه الآن يمكن نقل التعليم لأي مكان في ظل ظروف الحرب أو غيرها باستخدام التكنولوجيا الحديثة. 

وأضافت سالي متولي أن تطوير مهارات المعلمين بشكل مستمر أمر صعب للغاية بدون استخدام التكنولوجيا خاصة في ظل زيادة عدد المعلمين المستهدف الوصول إليهم، لافتة إلى أن التكنولوجيا تساعد بشكل كبير في تحقيق ذلك.

من جانبه، أضاف الدكتور إسماعيل غيتة خبير أنظمة التعليم وتدريب المعلمين بالمملكة المتحدة، أن الخريجين لابد أن يكونوا قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة باعتبارها أصبحت عنصرًا أساسيًا في الحياة، لافتا إلى أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير إلا أنه لا يمكن الاستغناء عن المعلمين الذين يجب تدريبهم على استخدام وسائل التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية.

وعلى صعيد آخر، قالت دينا غباشي مستشار دولي لتطوير التعليم بالولايات المتحدة الأمريكية، إن التكنولوجيا لا يمكن أن تلغي دور المعلم باعتباره عنصر أساسي في العملية التعليمية، موضحة أن التكنولوجيا جعلت المعلومات متاحة من خلال الإنترنت بشكل سهل ولذلك يجب مراجعة المناهج التي يتم تقديمها للطلاب، كما أن التكنولوجيا يجب استخدامها في تحسين العملية التعليمية إلى جانب تدريسها للطلاب.