نرصد الاكتشافات الأثرية في عام.. وأكتوبر ونوفمبر الأكثر حظًا (حصاد 2018)

أخبار مصر

خالد العناني - وزير
خالد العناني - وزير الآثار


أعلنت وزارة الآثار في بيان لها اليوم عن عدد الكشوفات الأثرية التي استطاعت البعثات المصرية والأجنبية التوصل إليها خلال عام 2018، وذكرت أن أكثر من 200 بعثة مصرية أجنبية مشتركة تعمل في المواقع الأثرية داخل مصر، بالإضافة للبعثات المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والجامعات المصرية المختلفة، وأوضح البيان أن عدد الكشوفات الأثرية بلغ 15 كشفًا كان شهري سبتمبر وأكتوبر هما الأكثر حظًا بين أشهر العام بثلاثة اكتشافات لكل منهما.
 
وقد استطاعت هذه البعثات التوصل لهذه الاكتشافات الأثرية في مناطق شملت أنحاء الجمهورية وجاء ترتيبها كالتالي، ففي 3 فبراير عام 2018، اكتشفت البعثة العاملة بالجبانة الغربية بمنطقة الأهرامات الأثرية مقبرة لسيدة تدعي "حِتِبِت"من عصر الدولة القديمة.

وفي 24 فبراير، اكتشفت البعثة الأثرية بمنطقة آثار الغُريفة شمال منطقة آثار تونا الجبل بالمنيا جبانة لمقابر عائلية.

أما في شهر أبريل، فقط استطاعت البعثة المصرية الألمانية العاملة بمنطقة المطرية العثور عن أكثر من ٤٥٠٠ قطعة أثرية جديدة تخص تمثال الملك بسماتيك الأول، والذي اكتشف عام 2017.

وفي شهر مايو تمكنت بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة، من العثور على مقبرة كبير قادة الجيش في عهد الملك رمسيس الثاني بمنطقة سقارة.

وفي 14 يوليو استطاعت البعثة المصرية الألمانية التابعة لجامعة توبنجن التوصل لمجموعة من الدفنات وورشة للتحنيط جنوب هرم أوناس بسقارة.

وفي أغسطس 2018 نجحت البعثة المصرية الاسترالية التابعة لجامعة ماكويري، والعاملة بمنطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا، في العثور على حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشنتي وباكت الثاني.

كشفين أثريين في شهر سبتمبر:

أما في سبتمبرفقد كشفت البعثة المصرية الفرنسية المشتركة عن أحد أقدم القرى المعروفة حتي الآن في منطقة الدلتا والتي ترجع إلي العصر الحجري الحديث، وذلك بمنطقة تل السمارة بمحافظة الدقهلية.

وفي الخامس من نفس الشهر، توصلت البعثة المصرية العاملة بمنطقة اللشت إلى الكشف عن مقبرة صخرية شمال شرق هرم الملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت.

3  كشوفات أثرية في شهر أكتوبر:

وأيضًا في سبتمبر ثم أكتوبر 2018، كشفت البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بمحافظة أسوان عن تمثال من الحجر الرملي على هيئة أبو الهول، بالإضافة إلى عدد من اللوحات.

وفي 25 أكتوبر كشفت البعثة التابعة لجامعة عين شمس والعاملة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية عن مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني.

أما في 30 أكتوبر فقد توصلت البعثة الأثرية الفرنسية الإنجليزية المشتركة، التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وجامعة ليفربول الإنجليزية إلى طريقة نقل المصري القديم للكتل الحجرية من المحاجر بموقع حاتنوب شرق تل العمارنة في المنيا.


 3  كشوفات أثرية في شهر نوفمبر: 

وفي نوفمبر 2018 نجحت البعثة المشتركة التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة ستراسبورج بفرنسا والعاملة بجبانة العساسيف في العثور على لوحة من الحجر الرملي وتابوتين خشبيين يرجعان لعصر الأسرة السابعة عشر والأسرة الثامنة عشر.

وفي 10 نوفمبر استطاعت البعثة المصرية العاملة عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك أوسركاف بجبانة سقارة الأثرية اكتشاف ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، بالإضافة إلى أربع مقابر أخرى ترجع إلى عصر الدولة القديمة.

وأيضًا في 17 نوفمبر 2018 نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة العساسيف بالأقصر في الكشف عن مقبرتين أحدهما لشخص يدعى «ثاو إر إف»، ومدخل المقبرة الثانية رقم TT28.

نهاية العام هو الكشف الأهم:

وفي 15 ديسمبر نهاية عام 2018، أعلنت وزارة الآثار عن كشف مقبرة جديدة ملونة بمنطقة سقارة الأثرية وترجع إلى الأسرة الخامسة وهي تخص كاه التطهير الملكي للملك أوسر كاف ويدعى "واح تي" والمقبرة تعتبر من أندر اكتشافات العام حيث تحوى 5 آبار دفن لم يتم الحفر فيها بعد.