لهذا السبب.. عشرات النساء العاريات في احتجاج دموي ببرشلونة (صورة)

عربي ودولي

عشرات النساء
عشرات النساء


تجرد ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان من ملابسهم ببرشلونة، ودهنوا أجسادهم بدماء مزيفة، وذلك احتجاجا على استخدام الفراء والجلد في الصناعات.

 

وتجمع العشرات من المدافعين عن حقوق الحيوان في ساحة "بلازا كتالونيا" التي تعد واحدة من الوجهات السياحية في برشلونة، رافعين لافتات حملت عبارة "كم من الأرواح أهدرت في سبيل معطف؟".

 

وشدد المتظاهرون على أهمية ما يقومون به في سبيل توعية المجتمع بالقسوة التي تتعرض لها الحيوانات من قبل الصناعات للحصول على جلودها وفرائها.

 

وتشير تقديرات إلى أن الاتحاد الأوروبي يشهد سنويا ذبح ما يقارب 32 مليون حيوان للانتفاع منها في صناعات تستعمل أجزاء من أعضائها كالجلد والفرو والشعر.

 

وسبق للناشطين الذين ينتمون لمنظمة Anima Naturalis، القيام بنشاطات مماثلة للاعتراض على ما وصفوه بـ"الممارسات الوحشية بحق الحيوان"، وارتدوا قرونا اصطناعية، وغطوا أنفسهم بالدماء المزيفة، واحتجوا على المهرجان السنوي لمطاردة الثيران في إسبانيا.

 

تستخدم جماعة حقوق الإنسان الأسبانية، التعرّي، كوسيلة للاعتراض دائمًا، على الانتهاكات التي تحدُث ضد الحيوانات، ففي 2014، نظّم نحو 50 من نشطاء حقوق الحيوان احتجاجا عاريا في إحدى ساحات مدينة برشلونة الإسبانية، للهدف نفسه، وهو التنديد بتعذيب وقتل الحيوانات من أجل الحصول على معاطف الفراء الباهظة الثمن.

 

وقف 50 ناشط خلال الوقفة الاحتجاجية، إذ مثَّل عددهم، عدد الحيوانات اللازم قتلها لعمل معطف فراء واحد، كما افترش الرجال والنساء العراة خلال الاحتجاج الأرض، وصبغوا أجسادهم بالطلاء الأحمر الذي يشبه الدم، ونظموا فعاليتهم الاحتجاجية هذه في مركز «سانت جاومي»، الذي يعد أحد المراكز التاريخية الهامة في المدينة.