ولم يحدد الجيش مكان النفق على الحدود مع لبنان، وقال إنه لا يشكل "تهديدا وشيكا" للسكان الإسرائيليين في محيطه، وفق "فرانس برس".


وقال الجيش في بيان: "تتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حفر الأنفاق الهجومية من داخل الأراضي اللبنانية".

وأشار إلى أن هذه الأنفاق تشكل "خرقا فادحا للقرار الأممي 1701 (الذي أنهى حرب 2006) وسيادة دولة إسرائيل".


وكما حدث عندما أُعلن عن كشف الأنفاق الثلاثة في وقت سابق، أشار الجيش إلى أنه وضع عبوات ناسفة داخل النفق، وحذر من أن أي شخص يدخله من الجانب اللبناني سيكون معرضا للخطر.


وبدأت إسرائيل في الرابع من ديسمبر عملية أطلقت عليها اسم "درع الشمال" لتدمير أنفاق، قالت إنها رصدتها على الجانب الإسرائيلي من الحدود.


وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن على قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل) "القيام بمهمة أقوى وأكثر حزما".


وحتى الآن، أكدت اليونيفيل وجود نفقين من الأنفاق التي قالت اسرائيل إنها اكتشفتها.