إضاءة شجرة الميلاد أمام كاتدرائية الكاثوليك الكلدان في القاهرة
في جو ساده البهجة والفرح ولأول مرة في تاريخ الكنيسة المصرية تم نصب وإضاءة شجرة الميلاد الضخمة (ستة أمتار) خارج مبنى الكنيسة، أمس الجمعة، وذلك بعد القداس الإلهي في كاتدرائية وبازليك العذراء سيدة فاتيما للكلدان للكاثوليك في القاهرة وذلك بهمة وتعب وغيرة أبناء الكنيسة، حيث اصطفت صفوف المؤمنون بفرح لتستمع لكلمة المدبر البطريركي الأب بولس ساتي للفادي الأقدس عند الإفتتاح التي بدأها بكلمات إشعيا النبي: "الشعب الجالس في الظلمة ابصر نوراً عظيماً"
الكلمة حملت فيها معاني الشجرة ورسالة السلام التي جلبها ربنا يسوع المسيح بميلاده للعالم، وكما أعطت مصر الأمن والأمان للعائلة المقدسة هكذا ننشد هذا الأمن والأمان والسلام والمحبة والأخوة بميلاد ربنا يسوع له المجد.
ودعا الأب بولس الجميع للصلاة وبارك الشجرة بالماء المقدس وأضائها بالتصفيق والزغاريد وبفرحٍ عظيم، وكان للكبير والصغير فرحٌ اكبر بحضور بابا نوئيل وتوزيعه الهدايا، ثم دخل الجميع للكاتدرائية ليحضروا ريسستال ميلادي رائع للأطفال والمرنمة نرمين نجيب.
