النص الكامل لتعليق البابا تواضروس على مقتل قبطيين بالمنيا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال قداسة البابا تواضروس الثاني إن التشدد مع الفقر وضيق الأفق ينشئ بيئة خصبة للإرهاب. 

وأضاف أن المنيا تعاني من نقص في التنمية وتحتاج إلى معاملة خاصة وتكثيف في المشروعات سواء التعليم أو الثقافة أو التنمية، وأن تكرار الحوادث ونقاط التوتر في المنيا يستدعي تدخل المسؤولين.

جاء ذلك في سياق حديث قداسته مع الإعلامي ممدوح ستالين في برنامج "لقاء خاص" الذي أذيع على قناة Me Sat القبطية الأرثوذكسية منتصف الليل.

وعن حادث المنيا الأخير قال قداسة البابا إن الأمر في يد القضاء وننتظر إجراءات سريعة وحاسمة وقوية لهذا الحادث الأليم، ونحن نتابع الأمور مع الأنبا مكاريوس ومع المسئولين المعنيين. 

وأضاف: عماد وابنه لهم صيت حسن ورصيد طيب وسط المجتمع ولهم علاقات طيبة مع الجميع.

وعن المشكلات التي تواجه الكنيسة والمسيحيين قال قداسته: نحن نعمل في هدوء والأمور تحتاج إلى التعقل ونتعامل مع كل موقف في حدوده. 

وأضاف: الله ضابط الكل محب للبشر بدون إستثناء وفِي نفس الوقت هو صانع الخيرات نحن نعيش هذا الإيمان، والكنيسة عبر عشرين قرن من الزمان وهي تمر بمثل هذه الأحداث، ولكنها مازالت قوية. 

وشدد على أن الكنيسة كيان روحي قديم مبني على شعب فهو كيان شعبي بلا إتجاهات سياسية وله مسؤولية اجتماعية تجاه أبناء المجتمع.

وعما يردده البعض بأن الكنيسة تتأخر في التعليق على الأحداث قال قداسة البابا: نحن ندقق في بياناتنا ولا نقول كلامًا إلا بعد تدقيق وفحص والبعض يعتبر أن هذا تاخير ولكنه تدقيق لا تاخير.

واقترح قداسته أن تقوم عدة مبادرات في أوساط الشباب ولا سيما في المنيا لإزالة حالة الاحتقان الذي خلفته الأحداث المتتالية التي وقعت هناك.