قطر تناست دعمها للإرهاب في السودان وطلبت احتضان المفاوضات

تناست  قطر  دعمها للتنظيمات المسلحة والإرهابية في السودان، وسعت لاستغلال الأزمة التي تعاني منها الدولة الأفريقية، مدعية كذبًا أنها ترغب في التدخل واحتضان المفاوضات مع الحركات المتمردة لإنهاء تلك الأزمات.

 

وأعلن ممثل رئيس الجمهورية السودانية للاتصال الدبلوماسي والتفاوض، أمين حسن عمر، أن "الحكومة والوسطاء والحركات المتمردة اتفقوا على عقد جولة مفاوضات في يناير المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة"، وذلك وفقًا لما جاء في وكالة الأنباء السودانية.

 

وأشار ممثل الرئيس السوداني إلى: "أن الأطراف عقدت جلسة أخرى للتشاور بعد التوقيع على  اتفاقية ما قبل مفاوضات الدوحة، واتفقوا على عقد المفاوضات في يناير المقبل".

 

وتابع:"الأطراف المجتمعة طالبت الوسطاء بأن يسعوا في فترة ما قبل المفاوضات للتواصل مع الأطراف ومع الشركاء، للتشاور تمهيدا للمفاوضات".

 

وأكد عمر إنه هناك حديثًا تم لاستكمال التفاوض السابق الذى جرى في إثيوبيا "حول وقف العدائيات، عندما أرادا استكمال القضايا   التي لم تحل، ويجري التوقيع على وقف العدائيات بين الأطراف عندما تنعقد المفاوضات في الدوحة".

 

وأفاد:"أنه وقع عن حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، وعن العدل والمساواة، جبريل إبراهيم".

 

وأشار إلى أن الاتفاقية هي وثيقة تحدد إطار المفاوضات ومكان المفاوضات وهو الدوحة، وأساسها وثيقة الدوحة "وأي قضايا أخرى ترى الحركات أنها مهمة لتحقيق ما تسميه السلام الدائم".

 

وقال:"الاتفاق الموقع يحدد أدوار الوسطاء والمبعوث المشترك الأفريقي والأممي والقطري، والأطراف والشركاء وكيفية مناقشة القضايا المختلفة".