"الفجر" تحاور ناظر محطة سمالوط السابق بالمنيا ومديرها حاليا.. ويوضح حقيقة الصورة المتداولة (صور)

محافظات

مدير محطة سمالوط
مدير محطة سمالوط بالمنيا وناظرها السابق


 

- الرئيس السيسي كرمني.. وحصلت على شقة سكنية

- ما تداول من صور كأن الحادثة منذ أيام لا أساس له من الصحة

- عمر هذه الصورة عامين ونصف تقريب.. ولا أعرف سبب تداولها في هذا الوقت

"كرمه الرئيس السيسي، صاحب عمل بطولي، أنقذ مدينة من كارثة، صور عديدة له على صفحات السوشيال ميديا، أنقذ قطار من حريق مدمر" عن ناظر قطار محطة سمالوط بمحافظة المنيا أحمد فضل مرعي، نتحدث عن عمله البطولي الذي وقع بالمنيا في مايو 2016، أي ما يقرب من عامين ونصف.


 


 

بعد انتشار شائعات على صفحات السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، وكأن الحادثة وقعت منذ أيام، وأحاديث عن تجاهل المسؤولين، أقاويل لا تمت للحقيقة بشيء، وبعد انتشار عدد كبير من هذه الشائعات التقت "الفجر" بمدير محطة سمالوط، و"ناظر المحطة" آنذاك الواقعة، لتطمئن المواطنين والمهتمين بالواقعة على صحة ناظر المحطة ويكشف حقيقة ما يحدث على مواقع التواصل.. وإليكم نص الحوار:


 


 

- في البداية حدثنا عن حقيقة الصورة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي؟

الصورة المنتشرة بالفعل هي صورة خاصة لي، ولكن تعود أحداث الصورة إلى مايو 2016، أي ما يقرب من عامين ونصف تقريبًا، داخل مستشفى التأمين الصحي بالمنيا، التقطها عدد من الأصدقاء في ذلك الوقت، وبعدها تم استخدامها صحفيًا من قبل صحفي المنيا في مايو 2016 كانت توضع على الأخبار الخاصة بالواقعة في ذلك الوقت.


 


 

- ما سبب تداول الصورة في هذا الوقت؟

بالفعل فوجئت منذ 4 أيام بأحد الأصدقاء يؤكد له انتشار صورته على مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: "لم أعرف السبب وراء نشر تلك الصورة.. أحمد الله تعالى أنني تعافيت الحمد لله، ففي هذا الوقت كنت أعمل ناظر لمحطة سمالوط وأنا الآن أتقلد منصب مدير محطة سمالوط".


 


 

- رسالة توجهها لمروجي الشائعات بعدم اهتمام الدولة بحالتك الصحية؟

ما تداول على صفحات السوشيال ميديا ليس له أساس من الصحة، ولم أشعر بأي تجاهل من قبل الدولة على الإطلاق، ففور وقوع الحادث وانتقالي إلى مستشفى التأمين الصحي بالمنيا، أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بانتقالي إلى مستشفى القوات المسلحة، لاستكمال علاجي، وتلقيت علاجي على نفقة الدولة طول فترة الإجازة التي استمرت أكثر من سنة وشهرين، وكان يتابع حالتي مدير مستشفى القوات المسلحة في حلمية الزيتون بالقاهرة، ولم أشعر بأي تقصير من قبل الأطباء التي كانت تتابع حالتي في القوات المسلحة، وطيلة فترة الإجازة المرضية كانت أتقاضى راتبي الشهري، وأحصل على حقوقي ومستحقاتي الوظيفية كاملة.


 


 

- بعد الشائعات المنتشرة بعدم تكريمك.. كيف كرمك المسؤولين؟

عقب وقوع الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل المسؤولين للاطمئنان على حالتي الصحية، اتصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، شخصيا بي، ليطمئن على حالتي ووجه لي الشكر، وقال إنه طالب أثناء المكالمة الرئيس في أن يمنحه شقة سكنية "قلت له نفسي في شقة ياريس"، وتواصل المكتب الإعلامي للرئاسة معه ليؤكد له استجابة الرئيس السيسي لطلبه ومنحه شقة سكنية بمشروع "الإسكان الاجتماعي"، كما أمر بصرف 5 آلاف جنيه نظير العمل الذي قمت به.

وأكد أن المنشورات المتداولة الآن على "فيسبوك" ليس لها أي أساس من الصحة فأنا الآن بصحة جيدة وأمارس عملي بعد ترقيتي من ناظر محطة لمدير محطة سمالوط.


 


 

- حدثنا عن كيفية عودتك للعمل من جديد؟

عدت إلى العمل مرة أخرى بعدما تم توقيع الكشف على من قبل لجنة طبية تابعة للتأمين الصحي في السكة الحديد، ودونت بتقريرها أنني تماثلت الشفاء، وأستطيع أن أعود للعمل، شرط عدم تعرضي للشمس والحرارة.


 


 

- ذكرنا بتفاصيل الواقعة وكيف سيطرت على حريق القطار؟

في الساعة 2 ظهرًا بشهر مايو 2016م، وصل قطار محمل بالسولار كان في انتظار قطار آخر أمامه، وفجأة شاهدت نيران مشتعلة بعربة في منتصف القطار، وتوجهت أنا ومساعدي، وفصلنا الجزء الأمامي للقطار عن الخلفي المشتعل، وطلب من السائق التحرك للأمام قليلًا بعيدًا عن الجزء المشتعل، فالقطار كان به 29 عربة، كل عربة بها 40 طن سولار، ورغم ذلك لم أخشى على نفسي، وتحركت سريعًا لإنقاذ المواطنين، ولم أفكر في أي شيء عند إنقاذي للقطار ولا في حجم المخاطر التي يمكن أن أتعرض لها، وكان هدفي الرئيسي هو إنقاذ القطار من الاشتعال، ولم أشعر بالنار إلا وهي تأكل في جسدي بعد إنقاذي للقطار.