البابا تواضروس: موضوع دير السلطان "قديم".. وتجدد فقط لاحتياجه للترميم

توك شو

البابا تواضروس
البابا تواضروس


قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن موضوع دير السلطان "قديم"، وتجدد فقط لاحتياجه للترميم، والكنيسة المصرية أرسلت وفدًا من أجل بحث سبل الترميم، ولكن الكنيسة الإثيوبية رفضت الأمر، وتدخل بطريرك الروم الأرثوذكس في الموضوع لمحاولة الوساطة، ولكنها لم تنجح".

وأضاف في حواره ببرنامج "رأي عام" على قناة "TeN"، مع عمرو عبد الحميد، أن الكنيسة المصرية عرضت أكثر من مرة الترميم، وعندما قامت الحكومة الإسرائيلية بالترميم قاموا بالاحتجاج، مما نتج عنه الحادث الأخير من الاعتداء على أحد الرهبان المصريين في فلسطين، مضيفًا: "رفعنا دعوى في محكمة الأمور المستعجلة ويتابعه محامي قبطي، والموضوع كله أصبح قانونيًا".

وتابع: "علاقتنا مع الكنيسة الإثيوبية طيبة خالص ونحرص عليها، وحتى البيان الخاص بنا كان بصيغة هادئة جدًا، على الرغم أن بيان الكنيسة الإثيوبية كان شديدًا، وبه عبارات إساءة لشخصي، ولكننا تسامحنا مع الأمر لأننا الكنيسة الكبيرة، وإحنا الكبار، والكبير يجب أن يكون حكيمًا".

واستطرد قائلاً: "الدير مهم لأنه مدخل البطريركة المصرية، ويتعارض مع طريق كنيسة القيامة، وحتى الآن هناك راهب قبطي مقيم في الدير، وكان الأقباط المصريين حتى 67 في فلسطين كثيريين، ولنا مطران قبطي من القرن الـ12، ولنا ممتلكات مصرية، كانت ترعاها الكنيسة السريانية، ولنا أديرة وكنائس، تحت سلطتنا".