لندن تجدد تمسكها بالاتفاق النووي الإيراني وتنتقد تجارب الصواريخ الباليستية

عربي ودولي

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني


جددت لندن تمسكها بالاتفاق النووي الإيراني، بينما انتقدت التجارب الصاروخية الإيرانية، ووصفتها بـ"الخطيرة والاستفزازية".

 

وقال وزير الخارجية جيرمي هانت، في بيان اليوم الأربعاء، "تستمر المملكة المتحدة في دعم الاتفاق النووي التاريخي مع إيران بقوة، لكن التطوير المستمر لبرنامج الصواريخ الإيراني أمر خطير واستفزازي".

 

وأوضح البيان أن "اختبار إيران صواريخ باليستية متوسطة المدى يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري يؤكد كذلك أن أنشطته تتجاوز ما يمكن تبريره كدفاع وطني".

 

وأكد البيان أن "هذا الاختبار، وعدة اختبارات أخرى سابقة، لا تتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، والذي يدعو إيران للتراجع عن أي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية والمصممة لتكون قادرة على تسليم الأسلحة النووية".

 

وأشار الوزير إلى أن لندن حثت مجلس الأمن على "ضمان وقف إيران تلك الأنشطة في تحدي لإجراءات مجلس الأمن الأساسية، وكذلك ضمان أن إيران وجميع الدول الأعضاء يمتثلون للقرارات التي تمنع انتشار تكنولوجيا الصواريخ من وإلى إيران"، بحسب البيان.

 

وتابع "سنواصل إثارة هذه المخاوف مباشرة مع إيران وتنسيق ردودنا مع الشركاء. يجب على إيران أن توقف هذه الأعمال الاستفزازية المزعزعة للاستقرار".

 

وأتهم وزير الخارجية الأمريكي، السبت الماضي، إيران بأنها أجرت اختبارا لصاروخ متوسط المدى وقال على "التويتر"، قائلا إن "إيران تنتهك قرار مجلس الأمن 2231 وطلب من إيران بالكف عن التجارب الصاروخية، وقبل ذلك اتهم مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، براين هوك، في مؤتمر صحفي بأن إيران تزود اليمنيين بالسلاح، مضيفا أن "الخيار العسكري ضد إيران موجود على طاولة لكننا نفضل الجهود الدبلوماسية للتعامل مع إيران".

 

وردا على تصريحات بومبيو صرح  المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، بأنه "ليس هناك أي قرار في مجلس الأمن يمنع البرامج الصاروخية أو تجارب إيران الصاروخية".