الجمعة.. ملتقى "ميدفيست" يستكمل فعاليات دورته الثانية في المنيا

الفجر الفني

ملتقى ميدفيست
ملتقى "ميدفيست"


يستكمل ملتقى ميدفيست فعاليات دورته الثانية التي انطلقت في القاهرة إبريل الماضي، حيث ينتقل صناع الملتقى الذي يهدف إلى اكتشاف أرض مشتركة بين الطب والأفلام السينمائية، لأول مرة إلى صعيد مصر، وتحديدا إلى محافظة المنيا، وذلك يوم الجمعة الموافق 7 ديسمبر، من الساعة الرابعة مساءً حتى الثامنة مساءً، وستقام فعاليات الملتقى بمكتبة مصر العامة، بجوار مجلس مدينة المنيا، وسيسمح للجمهور بحضور فعاليات اليوم مجانا، حيث سيعرض خلالها 12 فيلما قصيرا، من مصر، وأمريكا، وفرنسا، وأيرلندا، والإمارات، والسعودية، وسيتم تقسيم الأفلام إلى مجموعتين، حيث يعقب كل مجموعة جلسة نقاش مدتها 45 دقيقة، يحضرها مجموعة من السينمائيين، والأطباء، والمعالجين النفسيين.

 

وعن اختيار عروس الصعيد لتكون مقرا للملتقى، يقول مؤسسه الدكتور مينا النجار، الممثل، والمخرج، وأخصائي التغذية العلاجية، أن المنيا تعتبر المحطة الثالثة للملتقى في دورته الثانية بعد القاهرة، والأسكندرية، ووقع الاختيار عليها لأن أغلبية الأحداث الفنية في مصر تحدث بشكل مركزي في المدن الكبرى، بعيدا عن محافظات الصعيد، وهو ما دفعنا إلى السعي لتوسيع قاعدة الجمهور، بهدف زيادة الوعي العام ببعض المشكلات الصحية و العقلية التي يعاني منها المجتمع، وتطوير حلقة الوصل بين المتخصصين والعامة، من أجل صناعة أفلام أكثر مصداقية، مشيرا إلى أن الملتقى يسعى إلى التوسع داخل مصر وخارجها، حيث تم عرض فعاليات الملتقى في مهرجان (بعيونهن) في تونس، كما يتم حاليا التنسيق، حتى تتاح العروض في لبنان، والأردن، والإمارات. 

 

يذكر أن الدورة الثانية من الملتقى تحمل شعار "عنها"، وتستهدف التركيز على صحة المرأة، من خلال مناقشة تناول السينما لموضوعات صحية تمس المرأة بشكل مباشر، مثل البلوغ، والحمل، والولادة، واكتئاب ما بعد الولادة، والأمومة، والختان، وسرطان الثدي، والعنف، والتميز ضد المرأة وتأثيره النفسي، وغيرها من الموضوعات، وقد تأسس في مصر من قبل الدكتور مينا النجار، أخصائي التغذية العلاجية، وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية الإكلينيكية و البارإكلينيكية، والدكتور خالد علي، محاضر أول في طب الشيخوخة في برايتون، ومدرسة سكس الطبية، ومراسل إعلامي، وناقد سينمائي، بجريدة العلوم الإنسانية الطبية في المملكة المتحدة، ويقام المهرجان بدعم من معهد جوتة الألماني، والمركز الثقافي البريطاني، والسفارة الأمريكية بالقاهرة، و شركة ماد سوليشينز للإنتاج الفني،والقوي الناعمة للإنتاج الفني.