دراسة تكشف حقائق صادمة حول "الكلاب"

منوعات

بوابة الفجر


هل سبق لك أن تسأل نفسك سؤال لماذا يفهمنا الكلاب لهذه الدرجة وأوفياء لنا بهذا القدر؟!، نقدم لكم الإجابة وفقا لما نشره نشر علماء النفس من جامعة إكستر وجامعة كانتربري في عدد ديسمبر من المجلة العلمية للتعلم والسلوك.

لقد قاموا العلماء بإجراء تحقيق لتحديد كيفية مقارنة القدرات المعرفية للكلاب بتلك الخاصة بالحيوانات الأخرى، بما في ذلك الذئاب والقطط والخيول، بحسب ما جاء في صحيفة الإنديبندت البريطانية.

استكشف الباحثون جوانب مختلفة من ذكاء الكلب، بما في ذلك الإدراك الحسي والإدراك الجسدي والإدراك المكاني والإدراك الاجتماعي والوعي الذاتي.

كما قاموا بتحليل الكلاب من ثلاث وجهات نظر مختلفة: كحيوانات آكلة اللحوم ، كصيادين اجتماعيين وكحيوانات محلية.

وظهر أن الكلاب قد استخدمت في تجارب سلوكية ونفسية لا تعد ولا تحصى على مر السنين بسبب وضعها "كالكائنات الحية"، كما هو الحال في دراسة إيفان بافلوف لعام 1927 عن الطريقة التي تتغذى الكلاب منها عند تناول الطعام.

ومع ذلك، كما شرح العلماء، فإن الكثير من هذا البحث المبكر لم يقارن القدرات المعرفية للكلاب مع الحيوانات الأخرى في ذلك الوقت، ببساطة اختيار استخدام الكلاب في التجارب كمسألة ملائمة.

وذكر البروفيسور ستيفن ليا والدكتورة بريتا أوستاوس ، اللذان قاما بالدراسة ، أن الكلاب تبدو أنها ليست أفضل من الحيوانات الأخرى في التعلم، وعندما يتم تدريبهم على الاستجابة للإشارات الاجتماعية من قبل المالك.

وعلاوة على ذلك، في حين أن الكثيرين قد يعتقدون أن الكلاب لديها أفضل حاسة شم ، قد لا يكون هذا هو الحال في الواقع، حيث ذكر الباحثون أن قدرات الخنازير الشمية رائعة وقد تكون أفضل من الكلاب.

عند تقييم الطريقة التي تتواصل بها الكلاب مع البشر، وجد البروفيسور ليا والدكتور أوستهاوس أن الخيول تمكنت من التواصل مع البشر فقط بالإضافة إلى نظرائهم من الكلاب.

على الرغم من الحاجة إلى المزيد من المقارنات بين القدرات المعرفية للكلاب والحيوانات الأخرى ، فإن إدراك الكلاب لا يبدو استثنائياً.