تقرير.. كيف سقط الخطيب إداريا خلال 365 يوما؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


مر عام كامل على تولي مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، عقب فوز قائمته كاملة على منافسه محمود طاهر الرئيس السابق.


وبالرغم أن كل المؤشرات في البداية كانت تشير إلى نجاح مجلس الأهلي، إلا أن بعد مرور 365 يوميًا أصبح المجلس تربة خصبة للانتقاد من قبل جماهيره بسبب سوء الإدارة والفشل الكروي بالسنة الأولى.


وغاب الكابتن محمود الخطيب، عن أغلب فترات المجلس بهذا العام، وتأجيل الإجتماعات بسبب خضوعه لبعض الفحوصات أو المعالجة من الأمراض خلال هذا العام.


ويرصد "الفجر الرياضي" بالأرقام..كيف سقط الخطيب إداريا خلال 365 يوما؟؟


تعرض الخطيب، خلال هذا العام لأكثر من مرض ومن ثم خضع للعديد من الفحوصات للتعافي منها، قبل أن يعود للإدارة مجددًا.


وكانت البداية حينما تعرض الخطيب، لألام الظهر وخضع على إثرها لعملية جراحية بدولة الإمارات، وغاب لما يقرب من شهر ونص قبل العودة للمجلس، وهو ما عطل الكثير من حسم بعض الملفات الهامة.


داهمت آلام الآذن الكابتن محمود الخطيب، وهذا ما بدا واضحًا أمام أعبن الجميع، بجلسة جمعته بتركي آل شيخ وزير هيئة الرياضة السعودية، ليقرر بعدها السفر للعلاج وغاب لما يقرب من أسبوعين قبل التعافي والعودة مجددًا.


وكانت المرة الأخيرة هي الحالية، حيث يتواجد حاليًا الكابتن محمود الخطيب، بألمانيا لإجراء عمليات تأهيلية عقب خضوعه لجراحة لإزالة الورم من رقبته، وهو ما استدعى غيابه لشهر وقد تطول المدة.


غياب بيبو، عن المشهد بسبب المرض وضع النادي في مأزق وموقف حرج بسبب تأخر الكثير من الملفات سواء الإدارية أو التي تخص الفريق الكروي.


فشل الخطيب جاء معظمه بسبب المرض، حيث لم يكن بالمجلس أغلب الفترات وهو ما وضع باقي المجلس متصدرًا مشهد الهجوم بعدما فشلت في جلب صفقات متميزة أو حتى تشكيل للجنة قادرة على إنهاء التعاقد مع لاعبين مميزين.


وخاض الأهلي مع مجلس الخطيب، 5 بطولات خلال هذا العام حقق بطولتين وهما الدوري المصري والسوبر المصري، بينما أخفق في ثلاثة ألقاب هما دوري أبطال إفريقيا، وكأس مصر العام الماضي، وكأس زايد أبطال العرب.