عضو بالمجلس الملي: صلاة الجناز لا تجوز على المنتحر أو من أخطأ في العقيدة

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


على الرغم من أن ترتيبات صلاة الجنازة تختلف إلى حد ما حسب الطائفة في الديانة المسيحية، انها مجرد تقليد وعادات ومراسم تتبع ما بعد الموت، إلا انها لم تذكر في الكتاب المقدس.

وعند الكنيسة القبطية الارثوذكسية، هي عبارة عن طقس تسلمته الكنيسة من الاباء الرسل، ويتم فيها مجموعة من الصلاوات، اما الكنيسة الكاثوليكية فلا تختلف كثيراً عن الارثوذكسية في هذا الشأن، اما الطائفة الانجيلية فهي تختلف تماماً في هذه الطقوس وتتبع المراسم عبارة عن صلاوات معينه بالاضافة الى مجموعة من الترانيم.

ويكشف القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا، وعضو المجلس الملي العام، بالكنيسة القبطية الارثوذكسية، أن صلاة الجنازة، لم تذكر في الكتاب المقدس، ولكنها بالنسبة للكنيسة القبطية الارثوذكسية، هو طقس مسلم من الاباء الرسل، مؤكداً بانها صلاة لتعزية اسرة المتوفي، وترحيم على الشخص المتوفي.

وأكد "ساويرس"، لـ"موقع الفجر"، أن صلاة الجنازة تمنع مره واحدة في العام وهي خلال اسبوع الالام، لان الكنيسة تكون في ذلك الوقت حزينة علي الالام السيد المسيح، لافتاً الى أن صلاة الجناز تدلي عقب نهاية صلاة قداس احد الشعانين بحضور جميع الشعب، تحسباً اذا توفي اي انسان مسيحي خلال اسبوع الالام لم يصلي عليه، بل تدلي عليه بعض من صلاوات بصخة اسبوع الالام، وترش عليه مياه مصلى عليها صلاة الجناز فقط.

وأضاف، أن صلاة الجناز لا تجوز على المنتحر او من خالف تعاليم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، أو أخطأ في حق العقيد، إذا لم يتراجع ويتوب واذا تراجع لا مانع من الصلاة عليه.

وأوضح، أن طقس صلاة الجناز عبارة عن مجموعة صلاوات تبدأ بصلاة الشكر وقرءات من بعض المزامير ورفع البخور، مؤكدا أن هذه الصلاة نطلب فيها نياحة للمتوفي وليس غفران لخطاياه لأن الغفران بيده الله وحده وعدالة الله تختلف عن عدالتنا الارضية.