البطاركة يتقابلون مع شبيبة بغداد في كاتدرائية مار يوسف الكلدانية (صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


استكمالا لفعاليات اليوم الثاني من المؤتمر السادس والعشرون لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك تحت عنوان " امكث معنا فقد حان المساء ومال النهار)" (لوقا ٢٤: ٢٩) ببغداد بالعراق بضيافة غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو، تقابل نيافة البطاركة مع شبيبة بغداد في كاتدرائية مار يوسف الكلدانية بخربندة وذلك بالتنظيم مع لجنة الشبيبة الكاثوليكية ببغداد.


وقد تضمن برنامج اليوم خبرة حياة لشاب وشابة وعرض فيديو قصير مصور كرسالة من الشباب الي السادة البطاركة ترانيم قصيرة وترتيلة اتبعك حتي الصليب تلاها اسئلة من الشبيبة الي السادة البطاركة حول اوضاع الشباب في ظل الظروف التي تعيشها العراق وغيرها من الاسئلة ومن ثم كلمات من اصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك للشبيبة وكصلاة للختام تم ترتيل ابانا الذي مع تشابك الايدي واعطاء البركة الختامية من قبل البطاركة للشبيبة.


وعلى إثر ذلك تم توجيه سؤال من شاب الي غبطة البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك بمصر محتواه هو كيفية العمل بفاعلية في الدولة واهمية الدور الاجتماعي والسياسي للكنيسة، وقد علق الانبا ابراهيم مجيبا علي السؤال أن دور الكنيسة هو أن تكون للشعب وللناس ولتغيير الواقع النعاش يجب البدأ بتغيير الذات لأنه اوقع من محاولة تغيير الآخر، كما تهتم الكنيسة بدورها الاساسي وهو اعلان الحق والدفاع عن حقوق المحتاجبن والمظلومين والتشبه بيسوع المسيح المثل الاعلي فهي تنتمي الي يسوع المسيح بشكل مباشر.


وأضاف نيافته أن بأخد الطفل المعمد سر الميرون يصبح بالفعل عضوا في الكنيسة والتي هي جزء من المجتمع ودوره هو تفعيل عضويته في الكنيسة والمجتمع عن طريق تكوين فكر واضح ومعرفة تعاليم الكنيسة الاجتماعي والذي يتوفر في كتاب do cat بطريقة مبسطة وايضا التمييز والثقافة، فليس علي المؤمن ان يكون ذو منصب ليكون فعال في المجتمع ولكن كلا منا في مكانه لديه رسالة لتفعيل دوره في الكنيسة والمجتمع.