ننشر أدلة الدفاع عن "فلتاؤس" المتهم الثاني بقتل "ابيفانيوس" قبل ٢٤ ساعة من الجلسة (مستندات)

أقباط وكنائس

الراهب فلتاؤوس المقاري
الراهب فلتاؤوس المقاري



 تنفرد بوابة الفجر، بتقديم أدلة الدفاع والتي يستند عليها المستشار ميشيل حليم محامي المتهم الثاني فلتاؤس المقاري في القضية رقم ٨٠٥ لسنة ٢٠١٨ المعروفة إعلاميا بقضية مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار وادي النطرون، وذلك قبل الجلسة المحددة لها غدا بتاريخ ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨؛ لإثبات براءة المتهم مما نسب إليه.

وأكد المستشار ميشيل حليم فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أنه سيستند غدًا بالجلسة على عدة نقاط لإثبات براءة موكله مما نسب إليه، متابعا: "حصلت على وثيقة مؤكدة كرد من الدير على تصريح المحكمة والتي طلبته لبيان عدد الإصدارات المؤلفة من الراهب فلتاؤس المقاري بموافقة رئيس الدير وهذه الوثيقة تثبت أنه ليس هناك أي خصومة بين المتهم الثاني فلتاؤس المقاري والمجني عليه رئيس الدير، بمعني أنه لا يوجد خصومة تستدعي قيام فلتاؤس بالقتل؛ للسماح له بإصدار بأكثر من مؤلف تحت قيادته". 

وتابع "حليم": "كما حصلت على قرار يثبت أنه لم يتم تجريد الراهب فلتاؤس من الكنيسة إلى الآن، ومن أهم النقاط التي سأستند عليها في دفاعي أن جميع الرهبان شهود الإثبات أكدوا أن مسرح الواقعة كان مظلم لدرجة أنهم حين رؤيتهم للأنبا ابيفانيوس ملقي على الأرض لم يعلنوا من هو الراهب المقتول من شدة ظلام المكان وقد أبلغوا أن راهب ملقي على وجهه دون تميزه، فكيف كان فلتاؤس له دور فى مراقبة الطريق والطريق مظلم لا يحتاج إلى مراقبة !؟" 

وأضاف "حليم": "في الجلسة سنستمع أيضا لشهادة الراهب شنودة المقاري كشاهد نفي، ولن ننسى أن فلتاؤس أول من أشار لوجود خصومة بين المتهم الأول والأنبا ابيفانيوس، فإذا كان شريكه من المؤكد أنه لا يصح أن يلفت نظر النيابة إلى وجود خلافات"، مختتما: "أؤمن ببراءة موكلي".