مدرسة "الخواجات الفشنك" بالأهلي.."بوث" أول الفاشلين .. بونفرير وأوليفيرا الأبرز وكارتيرون آخر المنضمين

الفجر الرياضي

كارتيرون
كارتيرون

اختار الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي الخروج من الباب الخلفي للقلعة الحمراء، بعدما فشل في ترك أي بصمة مع الفريق الأهلاوي، ورحل عن قلعة الجزيرة تاركًا الفريق الأحمر في مواجهة صعبة مع جماهيره الغاضبة بعد الإخفاقات الأخيرة في مختلف البطولات.

 

مجلس إدارة الأهلي أعلن إقالة "كارتيرون" بعدما عجز خلال 163 يومًا قضاها على رأس الجهاز الفني للفريق في تحقيق أي إنجاز يذكر له، بل وخسر بطولتين خلال أسبوعين فقط، الأولى بطولة دوري أبطال إفريقيا والذي فرط فيها بسهولة بالغة لنادي الترجي التونسي، والثانية الخروج المؤسف من دور الـ16 لبطولة كأس زايد للأندية أبطال العرب على يد الوصل الإماراتي، أما في الدوري الممتاز يتذيل الأهلي الترتيب برصيد 11 نقطة ولكنه قد يكون مجبرًا على ذلك بسبب مؤجلاته الكثيرة.

 

وانضم باتريس كارتيرون للقائمة السوداء لمدربي الأهلي الأجانب الذين نالوا شرف القيادة الفنية للفريق الأحمر، لكنهم أخفقوا في تحقيق أي إنجازات تذكر معه، وأطاحت بهم الإخفاقات والنتائج الهزيلة للأهلي في مختلف البطولات المحلية والقارية من مناصبهم سريعًا.

 

ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز المدربين الأجانب الذين فشلوا مع النادي الأهلي:-

 

كورتيس بوث:

أول مدير فني تولي تدريب النادي الأهلي كان الإنجليزي كورتيس بوث ولم يستطع تحقيق بطولات مع النادي الأهلي وقتها لتتم إقالته.

 

المدرسة اليوغسلافية:

تولى قيادة الأهلي عبر تاريخه 3 مدربين من يوغسلافيا هم: ليوبيشا بروتشيتش، إيفان هورفاتيتش وزوران تاديتش، ولم تحقق المدرسة اليوغسلافية نجاحاً يذكر مع الفريق الأحمر، وكان الباب الخلفي مصير الثلاثي اليوغسلافي.

 

تجربتين إنجليزيتين فاشلتين:

من التجارب الفاشلة لمدربي الأهلي الاجانب الثنائي جيف باتلر الذي فشل في تحقيق بطولات مع القلعة الحمراء ورحل دون ترك أي بصمة، ومايكل ايفرت الذي وصل بالنادي الأهلي إلى المركز الثالث عشر وكان وقتها الأهلي مهددا بالهبوط ليتم إقالته دون تحقيق أي نتائج تذكر وقتها.

 

هورفانيك:

من المدربين الذين حققوا فشلا كبيرا مع الأهلي "هورفانيك" حيث لم يستطع حصد أي لقب خلال قيادته للمارد الأحمر، واختار الرحيل من الباب الخلفي، ليسجل اسمه في القائمة السوداء للمدربين الذين فشلوا مع الأهلي.

 

دون ريفي:

دون ريفي استمر لفترة قصيرة ما بين شهري يوليو ونوفمبر 1984 قبل أن يضطر للرحيل لظروف مرض زوجته، ولم يترك أي بصمة مع الفريق الأحمر.

 

ديكسي:

تولى الألماني هانز ديكسي تدريب الأهلي في موسم 2000 -2001 خلفاً لمواطنه راينر تسوبيل، واستمر معه موسم واحد، ولكنه حقق فشلًا ذريعًا رفقة الشياطين الحمر، حيث خسر لقب الدوري الممتاز لصالح الغريم التقليدي الزمالك، وحقق لقب كأس مصر عام 2001 علي حساب غزل المحلة، ورحل بعدها وتولي الساحر البرتغالي مانويل جوزيه تدريب الفريق.

 

بونفرير:

تولى قيادة الأهلي عام 2003 ولكنه لم يحقق أي بصمة أو إنجاز مع الفريق الأحمر، ولا يتذكر جمهور الأهلي له سوى خسارة لقب الدوري الممتاز ، وذلك بعد الخسارة أمام انبي بهدف سيد عبد النعيم الشهير والذي كان سببًا في تتويج الزمالك بلقب البطولة بعد فوزه على الإسماعيلي بهدف نظيف.

 

أوليفيرا:

تولى القيادة الفنية للأهلي في موسم 2003-2004، وخسر الفريق تحت قيادته بطولة الدوري المصري، كما ودع بطولة دوري أبطال إفريقيا بشكل مُخيب بعد الخسارة أمام بطل نيجيريا برباعية، كما تلقي هزيمة ثقيلة أمام الاسماعيلي في بطولة دوري أبطال العرب بأربعة أهداف أيضًا ليتم إقالته من تدريب الفريق.

 

جاريدو:

الاسباني خوان كارلوس جاريدو واحد من المدربين الذين نالوا انتقادات واسعة خلال قيادة الأهلي عام 2014 رغم تتويجه مع الفريق ببطولتين السوبر المحلي والكونفيدرالية الإفريقية، لكن لم تغفر له الجماهير تذبذب نتائج الفريق وأدائه تحت قيادته بالإضافة لخسارة لقب الدوري الممتاز وكأس مصر، والذي كان سببًا رئيسيًا في الإطاحة به.

 

بيسيرو:

اختار القفز سريعًا من سفينة النادي الأهلي بعدما وجهت له انتقادات عنيفة بسبب تراجع الأداء والنتائج تحت قيادته، وفضل قبول عرضًا مغريًا لقيادة نادي بورتو البرتغالي، على الاستمرار مع المارد الأحمر، وفسخ تعاقده مع إدارة الأهلي بعد أقل من شهر.

 

مارتن يول:

تولى الهولندي مارتن يول قيادة الأهلي عام 2016 حصد مع الأهلي لقب بطولة الدوري الممتاز، ولكن لاحقه الفشل في باقي البطولات، حيث خسر الفريق تحت قيادته بطولة كأس مصر أمام الزمالك بنتيجة 3-1، كما ودع بطولة دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات، ورحل بعد توتر علاقته مع الجمهور بسبب تراجع النتائج والأداء والخروج الإفريقي.