بعد تكريم الأوبرا لـ"ملك الجاز". لماذا "طفشه" موظفو مكتبة الإسكندرية؟!

منوعات

يحيى خليل
يحيى خليل


 شهيرة النجار

فى ظل تكريم دار الأوبرا المصرية لملك الجاز يحيى خليل، بمناسبة مرور «30» عاما على تأسيسها، نقول إن تلك حسنة تضاف لمن فكر فى تكريم ذلك الرجل، الذى لا يمكن أن تختزل تجربته الموسيقية فى كونه أسس فرقة للجاز، أو أنه عازف درامز أو مؤلف أو موزع موسيقى.

يحيى خليل هو مؤسسة الجاز فى مصر ومرجعيتها الحقيقية، هذا العملاق له تجربة مؤسفة مع مكتبة الإسكندرية، أقل ما توصف به «.....» وعندما جاء الدكتور مصطفى الفقى اتفق مع مدير إدارة الفنون على إحياء حفلتين.

المهم، بعد ما بالبلدى طلعوا عين الفنان، ولا بانرات ولا دعاية، واتفاق على أن تكون الحفلة فى المسرح الكبير، فجأة تبقى فى مكان آخر، بعد كل دا عمل الحفل وكسر الدنيا وكلم الدكتور الفقى أنه يجد تهربا من بعض مسئولى المكتبة حول ميعاد الحفل الثانى، كما هو متفق عليه، فرد الفقى عليه: «سألت مدير الفنون، فقال إن حفلك خسر أربعة آلاف جنيه، وأن النية تتجه لعدم عمل حفل آخر»، آه والله، شوفوا الشياكة والفن فى التطفيش، الغريب، أن بعد شوية فكرت نفس الإدارة تعمل مهرجان للجاز، اللى هى فكرة يحيى خليل نفسه، وكان يحضر له منحا من الخارج لعمله، وجعلوا موظفة تتصل به لتبلغه «لو كان يحب يشارك»، الرجل بكل أدب قال لها شكرا.

والسؤال موجه للفقى، الآن الأوبرا عرفت قدر يحيى خليل وكرمته، ولن أقول أنت بل موظفوك طفشوه، لأسباب لن ندخل فيها، أما آن الأوان لتصحيح المسار؟!