صفاء الهاشم.. تاريخ من العنصرية لا ينتهي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


برغم العلاقات القوية التي تنعم بها دولتي الكويت ومصر، إلا أن صفاء الهاشم تحاول تكديرها، بأفعال حمقاء ليس لها أي معنى على الإطلاق، لكن يبدو أن هذا الشئ ليس بغريب عليها، فلقد مارست الهاشم قبل ذلك حلقات من العنصرية ضد الوافدين إلى الكويت الكويتيين، مالذين يشكلون قرابة ثلثي عدد السكان.

 

اتهامات كاذبة

 

وتتفنن الهاشم في إيذاء الوافدين، حيث تتطالب بتشديد الإجراءات على تملك الوافدين للسيارات واستخراج الرخص، إضافة إلى سحب جنسية أرملة الكويتي المتجنسة بعد وفاة زوجها.

 

وأتهمت الهاشم الوافدين بأنهم أسباب الازدحام المروري وكثرة الحوادث في الكويت، بالإضافة إلى تحميلهم عدة اتهامات في قضايا البطالة والازدحام والأوساخ الملقاة على الشواطئ، والحدائق العامة، وتكليف الدولة أعباء مالية لاستيراد المواد الغذائية، وكان آخرها إلقاء اللوم على الوافدين بسبب حظر إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت؛ إذ طالبت بعدم السماح للوافدين باستقدام العمالة المنزلية بعد توجيه تهمة قتل خادمة فلبينية إلى وافدين من لبنان وسوريا.

 

انتقادات حادة

 

وأدت تصريحات الهاشم إلى انتقادات عدة في أوساط النشطاء والكتاب، بسبب هجمتها العنصرية المستمرة ضد الوافدين في الكويت، إذ وصف العديد من الكويتيين موقف الهاشم من الوافدين بـ”العدائي والتضييق غير المبرر والمستفز للكويتيين قبل الوافدين”، وأن الغرض منه “كسب قاعدة من الناخبين من خلال تحميل الوافدين أسباب عدة مشاكل في الكويت“.

 

"الدرباسن": تصريحات استفزازية

 

 

وقال الكاتب طارق الدرباسن في مقال نشرته صحيفة “الأنباء” الكويتية،ردا على تصريحات "الهاشم" إن أسطوانة الوافدين قد شرخت بمبالغتك في التصريحات التي تستفز الكويتيين قبل الوافدين، ولن تفيدك في الانتخابات، بل ستكون وبالًا عليك".

 

وأضاف : "أتمنى أن تتقي الله في الوافدين وأن تحترمي عقول ناخبيك”، قائلا “الوافدون يعملون في بلد السلام والإنسانية التي تكرم وتحسن ضيافة كل من يعيش فوق أراضيها دون فوقية أو تمييز، فهم بشر يعيشون بيننا، نحن بحاجتهم كما أنهم بحاجة لهذا العمل.

 

جعفر: دولة الكويت لا تفرق بين مواطن ووافد

 

كما انتقد الإعلامي الكويتي جعفر محمد هجمة الهاشم ومن يناصرها ضد الوافدين، مشيرًا إلى أن مكرمة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح للغارمين المسجونين بسبب ديونهم من المواطنين والوافدين، والتي تشكل نسبة الوافدين المستفيدين منها قرابة 75 %، هي رسالة إلى الهاشم بأن دولة الكويت لا تفرق بين مواطن ووافد.

 

وأضاف جعفر محمد أن إطلاق بعض وسائل الإعلام على الوافدين اسم المقيمين الشرفاء غير عادل، لأن الشرف ليس حكرًا على المواطن فقط، ولا يجوز توزيع الشرف وفقًا لأهوائنا لإرضاء صفاء الهاشم وأتباعها.