بشرى سارة لمن مات رضيعها

إسلاميات

بوابة الفجر


رد الشيخ محمد أبو بكر جاد أحد علماء الاوقاف والأزهر على سؤال "ماتت ابنتى ذات الخمس شهور وانا من وقتها أصبر وأحتسب ولكنى أبكي كلما ذكرتها وكذلك أحتفظ بملابسها لأشم رائحتها بها عندما أفتقدها.. فهل بهذا أكون معترضة على قضاء الله وهل أحرم العوض من الله؟"، على النحو التالي:-

من مات رضيعها فهو على جبل في الجنة يكفله نبى الله إبراهيم عليه السلام.

وأوضح أبو بكر خلال لقاء تلفزيوني عبر برنامج "بكرة أحلى" المذاع أمس عبر فضائية "النهار" أن البكاء ليس اعتراضاً لأمر الله لما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم عندما فقد ابنه وكان كلما يتذكره يبكي فقال له عمرو رضى الله عنه أتبكي يا رسول الله قال نعم فذلك رحمة.

وعقب إمام مسجد أبو العلا مبشراً هذا الأم الكلومة واى شخص فقد وليده أنه الان منعّم في كفالة نبي الله إبراهيم عليه السلام وزوجه سارة لما جاء بحديث النبى صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: أولاد المسلمين في جبل في الجنة، يكفلهم إبراهيم وسارة عليهما السلام، فإذا كان يوم القيامة دفعوا إلى آبائهم".. أخرجه البيهقي وغيره مرفوعا، ويشهد لذلك ما في صحيح البخاري، عن سمرة بن جندب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني الليلة آتيان، - فذكر حديثا طويلا وفيه، إن الملكين فسراه له، وأنهما جبريل وميكائيل، وأنه من جملة ما رأى - رجلا طويلا في روضة وحوله ولدان وقالا له: الرجل الطويل في الروضة إنه نبى الله إبراهيم عليه السلام، والولدان حوله كل مولود مات على الفطرة. فقال رجل: يا رسول الله وأولاد المشركين؟ قال صلى الله عليه وسلم: وأولاد المشركين.