منظمة البحر المتوسط توضح أسباب فوز "أبو العينين" بجائزة "نوبل المتوسطي"

الاقتصاد

أبو العنين- أرشيفية
أبو العنين- أرشيفية


أكد ميشيل كاباسو، رئيس منظمة البحر المتوسط العالمية، أن رجل الأعمال محمد أبو العينين فاز بجائزة "نوبل المتوسطي" فى الاقتصاد والدبلوماسية لعام 2018 لجهوده الكبيرة وتاريخه الحافل بالعطاء فى التقريب بين شعوب المتوسط فيما يتعلق بالتبادل التجاري بين بلدان المتوسط  . 

وأوضح رئيس منظمة البحر المتوسط ومقرها مدينة نابولي بإيطاليا، أن أبو العينين أحد الشخصيات البارزة فى العالم اقتصاديا وسياسيا، وله مجهودات كبيرة فى المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والخيرية واستحق الجائزة لإلتزامه بتعزيز التراث الثقافي والفني لمصر ودول المتوسط وكذلك دوره السياسي والدبلوماسي البارز فى المحافل الدولية ودفاعه القوي عن الحقوق الأساسية للإنسان والسلام والعيش المشترك وقبول الآخر ونبذ التعصب والوقوف ضد القضايا التي تهدد مجتمعاتنا من خلال رئاسته للبرلمان الأورومتوسطي ثم رئاسته الشرفية له .

وأشار كاباسو، أن لجنة التحكيم التي تمثل 42 دولة حول المتوسط اختارت "أبو العينين" للفوز بالجائزة هذا العام، وأن تلك المرة الثانية في تاريخ الجائزة التي تحصل عليها مصر .. وكانت المرة الأولي عام 2003 عندما فاز بها الروائي العالمي الراحل نجيب محفوظ عام 2003 وهذا العام يفوز بها محمد أبو العينين . وتتألف الجائزة من عمل فني يسمي "حامل السلام" قام بتصميمه النحات الإيطالي الشهير ماريو موليناري . 

وتعد جوائز منظمة البحر المتوسط العالمية واحدة من أكثر الجوائز المرموقة عالمياً، حيث يطلق عليها "نوبل المتوسطي" وحصل عليها ملوك ورؤساء دول وشخصيات مؤثرة فى العالم أبرزهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والشيخ صباح الأحمد الجابر أمير الكويت، وبان كي مون الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ،والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وملك الأردن الراحل الحسين بن طلال، وخوان كارلوس ملك أسبانيا الأسبق . 

وتعتبر منظمة البحر المتوسط العالمية هي واحدة من أشهر وأعرق المؤسسات العالمية التي تهتم بتعزيز التعاون فى شتي المجالات بين دول المتوسط، وتمنح جوائزها كل عام للمساهمين بقوة فى التواصل وتعزيز التعاون بين دول المتوسط منذ عام 1996، وذلك فى فئات مختلفة من بينها "الدبلوماسية الدولية، والأقتصاد، والثقافة، والفن، والعلوم .. وغيرها" .. وذلك لمساهمة الفائزين الإيجابية فى الحد من التوتر وكسر الحواجز الثقافية وتطوير القيم المشتركة فى منطقة البحر المتوسط .