واشنطن: على طهران سحب ميليشياتها من سوريا

عربي ودولي

مبعوث الخارجية الأمريكية
مبعوث الخارجية الأمريكية


قال مبعوث الخارجية الأمريكية إلى سوريا، اليوم الأربعاء، إنه "يتعين على طهران سحب جميع القوات التي تقودها في سوريا، وأن تركز الولايات المتحدة على الضغط على إيران مالياً ومقاومة تدخلها في المنطقة".

 

وقال السفير، جيمس جيفري، بحسب ما نقلت "آرب نيوز" إن "الاتفاق النووي لعام 2015 كان له تأثير جيد على سلوك إيران الأمر الذي "عجّل أنشطتها".

 

وتموّل إيران تسليح ميليشيات إرهابية تابعه لها في سوريا، والعراق، ولبنان، واليمن.

 

وقال المبعوث الأمريكي: "الإيرانيون جزء من المشكلة، وليسوا جزءاً من الحل".

 

وقال إن "إدارة الرئيس ترامب تركز الآن على ممارسة ضغوط مالية على طهران و"تتعامل بنشاط أكثر مع إيران، خاصة في العراق، وسوريا، واليمن".

 

وفرضت واشنطن هذا الأسبوع، عقوبات على صناعات النفط، وتصديره والمشتقات البترولية الإيرانية الحيوية.

 

وقال جيفري إن "الانتكاسات الأخيرة للقوات الديمقراطية السورية "قسد" التي يقودها الأكراد، وتقاتل تنظيم داعش الإرهابي في جيب شرق سوريا قرب الحدود العراقية كانت انتكاسات "تكتيكيه"، "إنها غير جدية. لا تزال قوات التنظيم الإرهابي داعش، محاصرة بشكل أساسي، وقد بدأنا بأرسال التعزيزات".

 

وأطلق تنظيم داعش، عدة هجمات مضادة في الأسابيع الأخيرة، ضد قوات سوريا الديمقراطية، التي كانت تحاول استعادة المنطقة منذ أوائل سبتمبر.

 

وقال المبعوث الأمريكي: "أحد أسباب الانتكاسات كان الطقس السيئ والمستمر على نحو غير عادي، والذي حد من استخدامنا للقوة الجوية، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لمحاربتنا ضد تنظيم داعش".

 

"مع تغير الأحوال الجوية ومع إدخال قوات إضافية، أتوقع أن يتغير الوضع وسنشهد تقدماً ضد داعش".

 

قال إنه "عندما يقول المسؤولون الأمريكيون إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا، سنبقى حتى هزيمة داعش المستمرة"، بهدف تهيئة الظروف حتى تتمكن القوات المحلية، والسكان المحليين، والحكومات المحلية، من التعامل مع داعش كإرهابي وليس كحركة من المتمردين.