70 % من المؤهلين للخدمة "أجانب".. كل ماتريد معرفته عن الجيش القطري

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يختلف مفهوم الجندية القطرية عن سائر بلدان العالم ليخرج من مبدأ حماية الأرض والتضحية  من أجلها إلى وظيفة كغيرها من الوظائف، وتعاملت مع قواتها المسلحة باعتبارها "وظيفة عادية"، حيث كانت تنشر إعلانات عن حاجتها لشغل وظائف عسكرية في الأفرع الموجودة بالجيش.

 

وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات عن الجيش القطري وأدواته.

 

1- يتكون الجيش القطري من ما يقرب من 11.800 فرد ينقسمون إلى 8.500 مشاة و1.800 في القوات البحرية و1.500 بالقوات الجوية.

 

2-  يعد حجم الجيش القطري، ضئيلًا بالنسبة لحجم الجيوش الأخرى بمنطقة الخليج، حيث إن قطر تتمتع بحماية أمريكية بحكم تواجد قواعد القوات الأمريكية داخل البلاد.

 

3-  تعتبر موارد الجيش الآلية "متواضعة" الحجم ومحدودة الجودة، وتعد كل الدبابات التي تمتلكها القوات القطرية (30 دبابة من طراز أي أم أكس-30) غير صالحة للاستعمال.

 

4-  تمتلك القوات القطرية نظام دفاع جوي ولكنه لا يشمل أية صواريخ "أرض-جو" بعيدة أو متوسطة المدى، وهذه الأنظمة تدار بمعرفة السلاح الجوي وتشغل بواسطة القوات البرية.

 

5-  كشفت دراسه لأنتونى كوردسمان، المحلل بمركز الدراسات الدولية والإستراتيجية بالولايات المتحدة، أن 70% من الأفراد المؤهلين للخدمة بالقوات القطرية "أجانب" لا يحملون الجنسية القطرية، وهو الوضع الذي دفع الحكومة القطرية لإقرار قانون الخدمة الوطنية.

 

 

 

6-  لم يشهد سلاح الطيران القطري تغيرات ملحوظة منذ بداية التسعينيات، باستثناء زيادة في عدد طائرات النقل، ويؤهل تدريب طياري السلاح الجوي للقيام بمهمات بسيطة، ولكن سلاح الطيران ليس مجهزا للقيام بأنشطة عسكرية جادة بدون مساعدات خارجية.

 

7-  ذكرت تقارير إعلامية أن قطر تحتمى بجيش من المرتزقة من الباكستانين والسودانسن وأفراد مقاتلين غير نظاميين من كولومبيا وكوريا الجنوبية وفرقة بلاك ووتر، ومهمتهم الأولى حماية المنشأت الحيوية في البلاد، مثل منصات الغاز برًا وبحرًا ومنشأت الكهرباء ومصانع تحلية المياه وقمع أي مظاهرات محتملة.

 

8-  شكل اجتياح صدام حسين للكويت في 2 أغسطس 1990 نقطة تحول كبيرة بشأن تغلغل الأجانب في القوات المسلحة القطرية، حيث عرضت قطر منح جنسيتها للعديد من الجنود العرب السودانيين واليمنيين والعمانيين الذين شاركوا في قوات التحالف العربى ضد صدام حسين، مقابل عدم العودة لبلادهم والانضمام لهم.

 

9-  تعاملت قطر مع قواتها المسلحة باعتبارها "وظيفة عادية"، حيث كانت تنشر إعلانات عن حاجتها لشغل وظائف عسكرية في الأفرع الموجودة بالجيش. كما أعلنت عن وجود شواغر داخل الأفرع المحتلفة للقوات المسلحة القطرية؛ كالأطباء والإداريين ومسؤولى العلاقات العامة ومهندسين وفنيين اتصال وإلكترونيات.

 

10-  في محاولة للتغلب على ضعف الكيان البشري في قواتها المسلحة، هناك دعوات لتجنيس الأجانب في القوات المسلحة؛ بهدف تسريع تأميم الوحدات المختلفة، فضلًا عن ذلك، يدعو البعض لتجنيد النساء في الجيش، ولكن دون جدوى، ومحاولة الاهتمام بزيادة لأسلحة التي لا تحتاج إلى جحافل بشرية، مثل الاهتمام بالدفاعات الجوية والقوات البحرية والجوية، والتي تعتمد على مهارة أعلى وقوات أقل.