في "الفلانتاين" المصري.. تعرف على أشهر قصص الحب في التاريخ

منوعات

بوابة الفجر


في يوم الحب المصري "الفلانتاين" نقدم لكم أغرب قصص الحب التي شهدها التاريخ، على الرغم من الأحداث الأليمة التي عاشها أبطال تلك القصص إلا أنهم وثقوا مرارة الحب وسعادته في آن واحد بطريقتهم الخاصة. 

قيس وليلى:
سمي بالعاشق المجنون، بأبنة عمه "ليلى العامرية" ذات الجمال الفتان، كتب لها أبياتا من الشعر وتغزل بها، وسخر منه قومه، ولكن لم تكتمل قصة حبهما، وتوفيت في النهاية، وسقط هو في بحر الجنون يناجيها عند مكان لقائهما صغارًا عند جبل "التوباد".

طه حسين وسوزان:
ولعبت "سوزان" الزوجة الفرنسية دورًا هامًا في حياة عميد الأدب العربي، واحبته حبا شديدا، فوجد النور بعيونها، وظلت معه حتى فارق الحياة في الـ 84 من عمره.

الملكة فريدة والملك فاروق:
ولد بينهما الحب بعد عودة فاروق من إنجلترا بعد وفاة والده فؤاد، حيث أسرته ببرائتها وتواضعها خلال رحلة قضتها ابنة الخامسة عشر مع ولي العهد في باريس، وقد عاشا معا حوالي مائة وعشرون يومًا طائرة على جناج الحب.

وتوجت قصة الحب بالزواج بعد عودتهما إلى الأسكندرية، قبل أن يقول القدر كلمته الأخيرة ووقع الطلاق عام 1948 والذي تقول عنه "فريدة": "طلبت الطلاق لأني أحب فاروق".

شاه جاهان وتاج محل:
قصة حب تراجيدية من الطراز الأول، هام الإمبراطور المغولي الخامس بين أباطرة حكام الهند حبًا بـ "ممتاز محل"، فقتل زوجها ليتستحوذ على قلبها الذي كان عصيًا في البداية قبل أن تلين له وتبادله الحب عبر 19 عامًا، هو عمر زواجهما الذي أثمر عن 14 ابناء أودت ولادة آخرهم بحياتها.

استحوذ الأسى على "شاه" الأسى وأظلمت حياته قبل أن يحول تلك المشاعر لدفقات من العمل ببناء قصر ضخم ضم جسدي العاشقين الأسطوريين بعد وفاة الإمبراطور.

لورانس أوليفيه وفيفيان لي:
عمر قصة حبهما عشرين عامًا شطرها الحزن والمرض نصفين، فكان العقد الأول من نعيم وسعادة تزوجا عام 1940، وتوفى أوليفيه عام 1989 أما فيفيان فأنطوت صفحتها في الـ 54 من عمرها بعد إصابتها بالاكتئاب ومحاولة قتل زوجها، قبل أن تصاب بمرض انفصام في الشخصية وهو الداء الذي ألم بها جراء الشهرة الواسعة التي لاقتها بعد فيلمها ذهب مع الريح ومحاولاتها البائسة لتكرار نجاحه فانتهت فذهبت حياتهما إلى ختامها.

جميل وبثينة:
أحبت بثينة بنت الحباب، جميل ابن معمر العذري حينما رأته وهو يرعى الإبل فبدأت قصة الحب العذؤري الخالدة بينهما وراحا يتواعدان سرًا، كلما التقيا زادت أشواقهما حتى شاعت قصتهما فتوعدوه أهل بثينة وزوجوها لفتى منهم.

ورغم زواج محبوبته ظلا يتلقيان سرًا لايجمعهما سوا الطهر والعفاف، بعد أن فشلت محاولات الأهل في إخماد جذوة الحب نجحا في التفريق بينهما وغرق "جميل" في بئر الحرمان وودع حبيبته راحلًا إلى مصر يتجرع الحزن.