بحضور الرئيس.. "التعليم" توقع اتفاقية مع "سيمنز" الألمانية لتدعيم وتطوير التصنيع والتدريب

أخبار مصر

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


وقعت مصر وألمانيا، الاتفاقية الثانية في مجال التعليم الفني مع شركة سيمنز، من أجل تدعيم وتطوير التصنيع والتعليم والتدريب في مصر، على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للعاصمة الألمانية برلين، ضمن لتفعيل مبادرة الشراكة مع إفريقيا.

الاتفاقية واسعة المجال لتطوير مدارس التعليم الفني بجانب المناطق الصناعية الرئيسية بمصر، حيث تشمل اعتماد مستويات مهارية على المستوى العالمي لمدارس ومعلمين وطلاب التعليم الفني لمجموعة من المدارس المختارة في ١٦ محافظة بدعم من شركة سيمنز. 


وجاء ذلك في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالشراكة مع القطاع الخاص على المستوى العالمي؛ لرفع جودة التعليم الفني، وتطبيق مجالات التكنولوجيا التطبيقية.

ووقع عن مصر، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعمر نصار، وزير التجارة والصناعة، وعن الجانب الألماني، جو كايسر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سيمنس SIEMENS.

وأوضح الويزر أن هذه الاتفاقية تعد تعاون عملي للغاية ومن المتوقع استفادة الطلاب منه استفادة مباشرة للمنافسة علي المستوي العالمي في مجالات الكهرباء والطاقة وغيرها، حيث تم تحديد مناطق التنفيذ بمدارس مختارة سيتم اختيار الطلاب بها والمعلمين والاداريين بشكل تنافسي في (١٦) منطقة صناعية تضم محافظات وجه قبلي مثل (سوهاج، وقنا، وبني سويف)، ومحافظات وجه بحري مثل (الإسكندرية)، ومحافظات بالدلتا مثل (الشرقية ودمياط والقاهرة وغيرهم)، بالإضافة إلى تحديد مجالات التنفيذ حيث ستقوم سيمنز بتطوير برامج التعليم في هذه المدارس بما في ذلك تطوير المناهج التدريبية القياسية، وأنشطة التعلم العملية، والمعايير العامة للبرنامج ومواد الاختبار. 

ومن المقرر أن يتم بمقتضاها تجهيز المدارس المختارة بالمناطق الصناعية المحددة، وربطها بمراكز التدريب المحيطة بحلول أوتوماتيكية متكاملة وحديثة، وتوفير معدات تدريب رقمية من الجيل الرابع للثورة الصناعية Industry 4.0، ودعم اختيار المدربين الذين يتمتعون بالكفاءة، وتدريب المدرسين، وتحسين جودة التدريس وتقديم التدريب بما في ذلك تدريب المعلمين، وإدخال طرق ومفاهيم تعليمية جديدة لتعليم الطلاب، وأساليب دمج التعلم النظري والعملي، ووضع المعايير المهنية، وشهادات المعلمين والطلاب.

وأعرب الوزير عن سعادته لتوقيع مثل هذه الاتفاقية مع شركة رائدة عالميا في مجالها كشركة سيمنز، قائلا إن التركيز بالتعليم الفني حاليا على الارتقاء بجودة المخرج التعليمي بحيث يسمح للطلاب المنافسة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتركيز علي التنمية المهارية للمعلم علي مستوى جديد في مجال مبتكر يعتمد علي التكنولوجيا المطورة. 

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تحقق هذه الاتفاقية تغييرا ملحوظا في مستقبل التعليم الفني بمصر وفي مجال الكهرباء والطاقة بالتحديد والمدارس المختارة التي سوف تكون منارة لغيرها في المحافظات الـ١٦.

الجدير بالذكر، أن هذه الاتفاقية واسعة المجال بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الصناعة وشركة سيمنز للدخول في عصر الثورة الصناعية الرابعة، كما ستقدم سيمنز حلول مطورة في مجالات الكهرباء والتشغيل الآلي والتحول الرقمي في الصناعات التالية كمجالات رئيسية للتطوير كمجالات (الأغذية والمشروبات، والصناعات التجميعية وتصنيع الآلات، والصناعات الكيميائية بما في ذلك الاسمنت)، بجانب مجالات المياه ومياه الصرف الصحي.