آخر مستجدات غزة..استمرار القصف الإسرائيلي ومقتل 3 فتيات

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 أكد الجيش الاسرائيلي، أنه لم يكن يعلم أن إحدى غاراته على غزة استهدفت قاصرين، مدافعا بذلك عن نفسه من الاتهامات التى وجهت إليه بعد مقتل ثلاثة فتية فى ضربة جوية فى القطاع، حيث اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل 3فتية فلسطينيين استشهدوا في غارة جوية على غزة بأنهم كانوا يزرعون قنبلة بالقرب من السياج الفاصل مع القطاع، لذا تقدم "الفجر"، آخر مستجدات الأحداث فى غزة، من خلال السطور القادمة:

 

أوضح الجيش الاسرائيلى، إنه اعتقد أن الفتية الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم بين 13 و14 عاما حسب وزارة الصحة فى غزة، كانوا يزرعون قنبلة بالقرب من السياج الفاصل بين اسرائيل والقطاع، وأن الجنود رصدوا مجموعة من ثلاثة مشبوهين يقتربون بوضع القرفصاء وبما يثير الشكوك، من الحدود مستفيدين من الظلام، موضحا أنهم ضبطوا بينما كانوا يخربون السياج ويحفرون.

 

وتابع الجيش الاسرائيلي، أن الثلاثة كانوا يتحركون بالطريقة نفسها، التي سجلت في حوادث سابقة قام خلالها إرهابيون بوضع عبوات ناسفة في المكان نفسه، مضيفا أنه قام قبل أن يوجه الضربة الجوية بإطلاق عيارات تحذيرية باتجاههم لكنهم لم يستجيبوا.

 

استمرار القصف المتبادل

 

تواصل القصف المتبادل بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، عقب جريمة قتل 6 فلسطينيين وإصابة المئات بقمع مسيرة العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة ، حيث واصلت طائرات حربية إسرائيلية غاراتها على مواقع وأهداف متفرقة بالقطاع، بينما ردت المقاومة بإطلاق عديد القذائف صوب المواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة.

 

 

 

قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عشرات الأهداف في قطاع غزة قبل فجر اليوم السبت فيما أطلق نشطاء فلسطينيون أكبر زخة من الصواريخ عبر الحدود منذ أغسطس، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في إسرائيل أو قطاع غزة الذي تديره حركة حماس جراء القصف المتبادل.

 

حركة الجهاد الإسلامي

 

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، وهي من فصائل المقاومة في غزة، في بيان إنها أطلقت الصواريخ ردا على مقتل أربعة محتجين فلسطينيين، برصاص إسرائيلي قرب الحدود، مضيفة أنها ستوقف إطلاق النار إذا فعلت إسرائيل ذلك.

 

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يحمل حماس مسؤولية أي شيء يحدث في غزة، مضيفا أن قواته الجوية قصفت نحو 80 هدفا بينها مبنى من أربعة طوابق تستخدمه حماس كمقر لها وذلك ردا على إطلاق أكثر من 30 صاروخا على إسرائيل، ولم يصدر تعليق لحماس حتى الآن.

 

إطلاق صفارات الإنذار

 

وانطلقت صفارات الإنذار، خلال الليل في بلدات وتجمعات سكنية إسرائيلية قرب الحدود مع غزة فتوجه السكان إلى ملاجئ الحماية من الصواريخ التي جرى اعتراض بعضها.

 

وسمع دوي انفجارات في أرجاء قطاع غزة، حيث يخلي النشطاء عادة الأهداف المحتملة عندما يتصاعد العنف، واهتزت مبان وأضاءت ألسنة اللهب السماء.

 

 

 

الجدير بالذكر أنه، يأتي التصعيد بعد مقتل أربعة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، خلال الاحتجاجات الأسبوعية على امتداد الحدود، وأن قوات إسرائيلية تعرضت للهجوم بقنابل يدوية وعبوات ناسفة ألقاها المحتجون الذين اخترق بعضهم الحدود.

 

ويعيش نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة، الذي يعيش أزمة اقتصادية حادة ويعاني الفقر وارتفاع البطالة.

 

وتقول إسرائيل إنها تواصل فرض حصار بحري وسيطرة محكمة على المعابر بينها وبين القطاع لاعتبارات أمنية لمنع وصول أسلحة للفصائل المسلحة.