ناشطة تونسية: حذرنا مرارا من استقطاب "داعش" للنساء

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت الناشطة والصحفية التونسية سامية بوالهادي، إن حادث التفجير الذي وقع اليوم أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة "محاولة بائسة من الدواعش للإعلان عن عودتهم للمشهد السياسي التونسي".


وأضافت بوالهادي، في تصريح خاص له، اليوم الاثنين "هذا التفجير هو ما حذرنا منه مئات المرات على مدى العامين الماضيين، قلنا مرارا إن تنظيم داعش الإرهابي يجند النساء، ويدربهن ويمولهن ويجهزهن، ولكن لم يكن أحد يهتم، وها هي الضربة تأتي من امرأة لغمت نفسها".


وتابعت "هذا التنظيم المجرم يظن أنه قادر على وقف حركة البناء التي بدأها الشعب التونسي، وهم واهمون، حتى إذا فجروا أنفسهم ألف مرة نحن مستعدون لفداء الوطن بأرواحنا، بشرط أن تكتمل مسيرة البناء والتنمية، للخروج من النفق المظلم الذي قادنا إليه الظلاميون من قادة التيارات الدينية المتشددة وأنصارهم وأعوانهم".


ولفتت الصحفية والناشطة التونسية إلى أن التفجير نفذته فتاة كانت تركب دراجة، وهو قياسا بنتائجه قد فشل تماما في تحقيق الهدف الأساسي منه، وهو إحداث خسائر جسيمة، والسبب الرئيسي وراء إصابة 8 أفراد أمن، هو أن المكان الذي وقع فيه التفجير شهد قبلها بدقائق تجمعا جماهيريا ومسيرة صغيرة.


وأعلنت الإذاعة الرسمية في تونس، إن امرأة فجرت نفسها في وسط العاصمة، اليوم الإثنين، وذكر شهود أن الشرطة طوقت شارع الحبيب بورقيبة وسط المدينة. وبحسب "رويترز"، قال شاهد: "إنه سمع دوي انفجار قوي ورأى أناسا يهربون بعد الانفجار".