"طرائق تدريس القرآن الكريم وأحكامه للناطقين بغير العربية".. ندوة بمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس "صور"

أخبار مصر

جانب من الندوة
جانب من الندوة


نظم مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، ندوة بعنوان "طرائق تدريس القرآن الكريم وأحكامه للناطقين بغير العربية"، تحت رعاية الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

ويشرف على الندوة، الأستاذ سمير عبد الناصر، أمين عام الجامعة، والأستاذ سهيل حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.   

وصرح بذلك الدكتور إسلام محمد السعيد، مدير مركز تعليم الكبار،   وذلك يوم السبت الموافق 27 اكتوبر الجاري في تمام الساعة الرابعة عصرا بدار ضيافة الجامعة.


ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمسو، الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.


وحضر الندوة، د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ا. د عثمان شهاب المستشار الثقافي والتعليمي لسفارة اندونيسيا، الدكتور اسلام محمد السعيد مدير مركز تعليم الكبار ، الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والأستاذ سهيل حمزة امين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالإضافة إلى العديد من المهتمين بطرائق تدريس القرآن الكريم واحكامه من غير الناطقين بالعربية والمصريين. 


وأشار "نظمي" إلى أن اللغات تعتبر من اهم المعايير التي يقاس بها فاعلية الأمم موضحا انه بقدر ما لهذه اللغات من أصالة وحيوية وانتشار وقدرة علي مسايرة روح العصر، بقدر ما يكون لاصحاب هذه اللغات من مكانة عالية، دور عظيم في مضمار التقدم الحضاري. 

وأشار إلى أن الأمم تقدمت بتعليم لغاتها وحرصت كل الحرص علي تطويرها، نشرها خارج نطاق المتكلمين بها من اجل تعريف الاخرين بما تحمله هذه اللغة من فكر وعمل، تترتب عليه رغبة في الاتصال باصحابها، التعاون معهم ثقافيا، اجتماعيا، سياسيا واقتصاديا. 

وأضاف أن اللغة العربية تعتبر من اقدم اللغات واغناها علي الإطلاق لذلك اختارها الله عز وجل لتكون لغة القرآن الكريم فقد بلغت قبل الإسلام اوج كمالها في التعبير عن كل الاساسيات وكل ما يخص الحياة، ذلك مع تزامن ظهور علوم عديدة مع نزول القرآن الكريم كالتاريخ، الطب، الكيمياء وعلوم اللغة العربية من نحو ،صرف ، بلاغة وغيرها فأرتفع شأن اللغة العربية واصبحت اللغة السائدة في بلاد العرب والمسلمين لما تمتاز به من قوة بيانها اصالة الفاظها ووفرة معانيها، لذلك كان حرص الناطقون بغير العربية علي دراسة هذه اللغة وتعريف مفرداتها، معانيها وكل ما يتعلق بها فظهر ما يسمي تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، تدريس القرآن الكريم واحكامه لغير الناطقين بالعربية. 

وأكد أننا عندما ننقل لغتنا فهذا لا يعني نقلا للمفردات والجمل فحسب وانما ننقل حضارتنا وتاريخنا المزدهر وديننا الحنيف حينها فقط يكون للغتنا العربية الحق في ان تتربع علي عرش الأولوية والاسبقية.

وأوضح مدير مركز تعليم الكبار، أن المركز يقيم مثل هذه الندوات انطلاقا من الدور التربوي للمركز الذي تتعدد مهامه وادواره التي لا تقتصر فقط علي محو أمية الكبار بل ايضا تنمية المهارات مشيرا انه هناك تلازم بين اللغة العربية والقرآن حيث ان القرآن لم ينزل للقراءة والتلاوة فقط بل للتدبر أيضاً.


ولفت سهيل حمزة، إلى أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يضم اكثر من 63 مركز يقومون بالعديد من الفاعليات المختلفة، وإلى أن مركز تعليم الكبار يعقد العديد من الندوات والمؤتمرات الهامة كما ان له العديد من الأنشطة.


وشهدت الجلسة الافتتاحية للندوة تكريم عثمان شهاب المستشار الثقافي والتعليمي لسفارة إندونيسيا.

وشملت الندوة ورشتي عمل الأولى بعنوان طرائق تدريس القرآن الكريم واحكامه لغير الناطقين بالعربية والجلسة الثانية بعنوان تعليم القرآن الكريم في اندونيسيا بين الطريقتين البغدادية والبركية.