مقتل ضابط كبير بـ"المغاوير" يتسبب بتأجيل المساعدات لـ"الركبان

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشفت مصادر سورية من داخل مخيم الركبان، أن تأجيل الأمم المتحدة لإرسال قافلة مساعداتها إلى المخيم، والتي كان من المقرر أن تصل السبت، هو حادث مقتل عسكري في "جيش مغاوير الثورة"، الممول من قبل التحالف بمنطقة التنف، والذي يشرف على حماية المخيم.



وأضافت هذه المصادرلـ24 أن "حادثة مقتل العسكري، والذي يعتقد بأنه ضابط برتبة عالية في "جيش المغاوير"، أربكت الخطة التي كانت موضوعه من قبل الجيش بالتعاون مع الأمم المتحدة، لحماية القافلة داخل منطقة الـ55 وتوزيع المساعدات على سكان المخيم.



وأشارت إلى أن الأمم المتحدة، بعد حادثة مقتل العسكري، أصبحت لديها مخاوف من تعرض القافلة لاعتداءات أو فوضى من قبل سكان محليين.

وكانت مسؤولة بالأمم المتحدة، قالت إن "إرسال قافلة مساعدات تقودها المنظمة الدولية، إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، تأجل ولن يصل يوم السبت، كما كان متوقعاً".

وذكرت فدوى عبد ربه بارود، المسؤولة في الأمم المتحدة، في دمشق في تصريحات صحفية "قافلة المساعدات الإنسانية المشتركة المزمعة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، لمخيم الركبان، تأجلت لأسباب أمنية ولوجيستية".



وأضافت "لا تزال الأمم المتحدة، مستعدة لتقديم مساعدات لخمسين ألف شخص حالماً تسمح الظروف بذلك".

وفر عشرات الآلاف من الأشخاص في السنوات الثلاث الماضية إلى المخيم من مناطق كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، استهدفتها روسيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بضربات جوية.



وتسبب حصار فرضه الجيش السوري، هذا الشهر في استنزاف إمدادات الغذاء في المخيم الصحراوي الموجود عند التقاء حدود سوريا والأردن والعراق.