روسيا لأمريكا: نعم نستعد للحرب

عربي ودولي

ترامب وبوتين- أرشيفية
ترامب وبوتين- أرشيفية


حذر مسؤول روسي بارز، من أن روسيا تستعد للحرب في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى.


وأثار "أندريه بيلوسوف"، نائب رئيس قسم منع الانتشار النووي والحد من التسلح في وزير الخارجية الروسي، المخاوف بشأن الصراع المستقبلي المحتمل بين الولايات المتحدة وروسيا، قائلاً إن موسكو ستدافع عن سلامتها الإقليمية ومبادئها رداً على العدوان الأمريكي.

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية، اليوم، أدلى بيلوسوف بتصريحاته بعد أن صوتت اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة ضد مشروع قرار المعاهدة النووية اقترحته روسيا دعماً للمعاهدة.

 

وقال بيلوسوف: "مؤخراً قالت الولايات المتحدة إن روسيا تستعد للحرب، نعم، روسيا تستعد للحرب، أؤكد ذلك، نحن نستعد للدفاع عن وطننا، وسلامة أراضينا، ومبادئنا، وقيمنا، وشعبنا- نحن نستعد لمثل هذه الحرب".

 

ومع ذلك، أكد بيلوسوف أن روسيا كانت تدافع فقط عن نفسها ضد التهديدات المتزايدة، واتهمت الولايات المتحدة بأنها تثير العدوان.

 

وتابع "لغويا، هذا الاختلاف في كلمة واحدة فقط، سواء باللغة الروسية أو الإنجليزية، روسيا تستعد للحرب، والولايات المتحدة تسعد للحرب، وإلاّ فلماذا تنسحب الولايات المتحدة من المعاهدة ، وتبني قدراتها النووية وتبني عقيدة نووية جديدة؟".

 

كما حذر المسئول الروسي من أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة، سيشهد العالم خطرًا متزايدًا وعدم استقرار.

 

وختم قائلاً: "إذا خرجت الولايات المتحدة من المعاهدة وبدأت في بناء قدراتها النووية بطريقة خارجة عن السيطرة، فسوف نواجه واقعاً آخر".

 

وتم توقيع معاهدة الأسلحة النووية في عام 1987 بين زعيم الاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف والرئيس الأمريكي رونالد ريجان في ذروة الحرب الباردة.