بعد ليلتها القاسية.. زعماء العالم بجانب الأردن

عاشت المملكة الأردنية ليلة حزينة، أمس الخميس بعد أن أودت السيول بحياة 20 شخصًا بينهم أطفال وسقوط عشرات الجرحى والمفقودين في حادث أليم بعد انحراف حافلة مدرسية على أحد الطرق بمنطقة البحر الميت بالأردن.

 

تعهد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بمحاسبة المقصرين عن اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع حادثة وفاة الطلاب بالقرب من البحر الميت بسبب السيول.

 

وعبر العاهل الأردني عن حزنه وألمه الشديدين، بسبب الحادث الذي وقع بالأمس، وقال: "حزني وألمي لا يوازيهما إلا غضبي على كل من قصّر".

وتقدمت الأمم المتحدة في الأردن تعازيها الحارة للحكومة الأردنية ولأسر الذين فقدوا أرواحهم إثر الفيضانات في البحر الميت، وقالت المنظمة الدولية "قلوبنا مع أسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

أما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أجرى اتصالاً هاتفيًا، بالملك عبدالله الثانى ملك الأردن، معربًا عن تعازيه لملك الأردن فى ضحايا سيول البحر الميت.

 

وأكد خادم الحرمين الشريفين أن السعودية تضع كل إمكاناتها في خدمة حكومة وشعب الأردن لتجاوز ما خلفته هذه السيول من أضرار.

 

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا، بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثانى، معربًا عن خالص تعازيه للملك ولحكومة وشعب الأردن الشقيق فى ضحايا سيول منطقة البحر الميت، مؤكدا على تقديم مصر كل العون المطلوب وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لمساعدة الاْردن الشقيق لتجاوز تلك المحنة.

بينما قدم الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العزاء لملك الأردن والشعب، قائلًا؛ "‏‏نشاطر أهلنا في الأردن مصابهم الأليم في ضحايا السيول التي اجتاحت مناطق واسعة .. نسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويمن بالشفاء على المصابين ويحفظ الأردن وأهلها من كل مكروه.. خالص العزاء والمواساة الى جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب والأردني الشقيق.".

وبعث الرئيس عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية، معربًا عن خالص تعازيه إلى الأردن شعبا وحكومة وملكًا ولعائلات الضحايا في هذا المصاب الأليم.