إحباط مخطط إرهابي.. التفاصيل الكاملة لبراعة "الداخلية" في مقتل 11 تكفيريًا بصحراء أسيوط

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لا تزال وزارة الداخلية، تواصل حملاتها الأمنية المكبرة، وضرباتها الاستباقية، للقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية، إذ تمكنت من قتل 11 من عناصر التنظيم الإرهابي بطريق دشلوط- الفرافرة بمركز ديروط.

اكتشاف الخلية الإرهابية
البداية، حينما تداولت معلومات، حول وجود خلية إرهابية بمنطقة الظهير الصحراوي الغربي تخطط لأعمال تخريبية على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة، تتمركز في منطقة جبلية بطريق دشلوط- الفرافرة بمركز ديروط بمحافظة أسيوط.

تصفية الخلية
ونسقت قوات الأمن الوطني، مع الأمن العام والمباحث الجنائية والأمن المركزي في أسيوط وخلال تفتيش مغارة بطريق دشلوط الفرافرة بمركز ديروط، تم اكتشاف وجود العناصر الإرهابية، وتم التعامل معهم وتصفيتهم، وتبين وجود بنادق آلية وكمية من المواد التي يتم استخدامها في تصنيع العبوات التفجيرية وأوراق وخريطة بها طرق ومدقات داخل صحراء أسيوط، وتم نقل جثث المقتولين لمستشفى الإيمان العام وجاري تمشيط المنطقة.

أهداف تخريبية
وصرح مصدر أمني، بأن الخلية الإرهابية كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد خلال الفترة المقبلة.

وأضاف المصدر، أن الإرهابيين تسللوا لمنطقة جبلية في نطاق محافظة أسيوط، بهدف التدريب على ما يعرف باسم التكتيك العسكري، وتصنيع المتفجرات وتنفيذ أعمال الاغتيالات، وأن الأمن وصل إليهم قبل تنفيذ جرائمهم.

مقتل 11 تكفيريًا
وأفادت وزارة الداخلية، أن أجهزة الأمن بمحافظة أسيوط، تمكنت فجر اليوم الأربعاء، من قتل 11 من عناصر التنظيم الإرهابي بطريق دشلوط- الفرافرة بمركز ديروط .

وأوضحت الوزارة، أنه استمرارًا لجهود مواجهة التنظيمات الإرهابية التى تستهدف تقويض الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والساعية لتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد، اضطلع قطاع الأمن الوطني بمشاركة أجهزة الوزارة المعنية بالعديد من العمليات التمشيطية حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلى والتي يسعى هؤلاء العناصر لاتخاذها كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية .

وكشفت تلك العمليات عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بالكيلو 60 طريق دشلوط/ الفرافرة بالظهير الصحراوي الغربى واتخاذهم من خور جبلى مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمني وتجهيزه لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية.

كواليس مقتل الخلية
وعقب التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا مُداهمة المنطقة المشار إليها فجر اليوم 24 الجارى وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات، مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران وعقب ذلك عُثر على جثامين 11 من العناصر الإرهابية (جارى تحديدهم)، كما عُثر بحوزتهم على (4 بنادق آلية عيار 7,62×39 ، 1 بندقية خرطوش ، 1 بندقية أتشيكى الصنع ، 3 طبنجات 9 مم ، 5 أحزمة ناسف، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل الإعاشة، بعض الأوراق التنظيمية) وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.