4 نصائح للتعامل مع الطفل "المشاغب"

الفجر الطبي

الطفل المشاغب
الطفل المشاغب


هناك مجموعة من النصائح التي يجب أن يتبعها الأباء للتخلص من عناد الطفل ولكي يتفهم أن الشغب الذي يرتكبه مكروه في أوقات كثيرة ويتفهم الواجبات التي عليه من غسل يديه وإنهاء مذاكرته والنوم مبكران وعلى الأباء التعامل مع الطفل المشاغب من خلال اتباع التالي:-

1/ استبدال صيغة الأمر بالأسئلة:
لأن صيغة الأمر تستدعي ردة فعل عنيدة من الأطفال أصحاب الشخصيات القيادية، كأن تستبدل "اغسل يديك بعد تناول الطعام!" بصيغة "ما الذي علينا فعلة بعد تناول وجبة الطعام حتى نتأكد بأن أيدينا خالية من الأوساخ؟"، فهنا نكون قد أشركنا ذهن الطفل في عملية الإجابة على السؤال، فيفكر تلقائياً فالإجابة وهي الأمر المطلوب منه "اغسل يدي" حتى وإن لم ينطق بها، وبالتالي يشعر بأن التعليمات صادرة من داخله فتكون استجابته لها أسرع.

2/ إعطاء الطفل خيارات محدودة:
فالطفل العنيد يحتاج إشراكه في صناعة القرارات حتى تساعده على الاستجابة لأوامر الوالدين، كأن نقدم له خيارين إيجابيين ليشعر بانه جزء فعال من عملية صناعة القرار، فمثلاً نستطيع أن نخيره بين المذاكرة في غرفة المعيشة أو في غرفته، وإن رفض الاختيار، نخبره بأن علينا مساعدته في الاختيار وإن رفض ذلك أيضاً نذكره بالخيارين.

3/ الامتناع عن إلقاء الخطب، وطلب تقديم الحلول منه.
الأطفال صعبي المراس غالباً ما يتلقوا خطب وعظ من والديهم ومعلميهم الاّ أنها قليله التأثير وغير فعالة، فعوضاً عن إلقاء الخطب يمكننا عرض المشكلة على الطفل وطلب الحلول منه، فمثلاً نخبره بأن تأخره في الاستعداد للمدرسة صباحاً يؤثر على مزاج والديه ويؤدي الي تأخرهما فالعمل ونطلب منه اقتراح الحلول وإن لم يستطع نقدم نحن بعضاً من الحلول ونشركه في العملية الحوارية.

4/ التغافل عن الصغائر
كثيراً ما يعمد الطفل الى العناد إن وجد بأن كل سلوكياته مراقبة عن كثب وكل أخطائه ملاحظة، لذلك علينا السماح للطفل بالتعلم من بعض أخطائه الطفيفة دون التعليق عليها فهذا كفيل بوضع مساحة راحة بين الوالدين والطفل تمكنه من تقبل الأوامر القليلة بفعالية عوضاً عن رفض الكثير منها.