المتحدثة باسم السفارة الصينية بالقاهرة تكشف حقيقة اضطهاد بلادها لمسلمي الإيجور

توك شو

مسلمين - ارشيفية
مسلمين - ارشيفية


أكدت "ليو بيتشي"، المتحدثة باسم السفارة الصينية في مصر، أن التقارير التي تتحدث عن اضطهاد الصين لمسلمي الإيجور، ومصادرة مصاحفهم وسجاجيد الصلاة والأطعمة الحلال، وغيرها، لا أساس لها من الصحة.

وأضافت "بيتشي"، في تصريحات مع قناة Extra News الفضائية، أن ما يسمى بـ"تركستان الشرقية"، هو اسم أطلقه بعض المستشرقين على منطقة "تشينج يانج"، في الصين.

وشددت على أن بلادها تكفل حرية الاعتقاد للمواطنين، لافتة إلى أن هذه المنطقة تواجه خطر قوى الانفصالية القومية، والعنف والإرهاب، ونفذوا العديد من العمليات التي شكلت تهديدًا إلى السكان الذين يعيشون هناك.

ولفتت إلى أن السلطات في هذه المنطقة تحاول التنسيق بين مكافحة هذه الجرائم وحقوق المواطنين، ويتم التعامل وفقا للقانون، والبعض تورط في عمليات إرهابية، وتقوم سلطات "تشينج يانج" بتعليمهم وتدريبهم بالوطن والمعارف القانونية، واحترام القانون من خلال مركز تأهيل خاصة، وبعضهم يواصل التعلم عندما يخرج من هذه المراكز، مناشدة من يتهمهم بزيارة هذه المنطقة ليروا ما يحدث على أرض الواقع.

وشددت على أن مصر والصين لديهم تحديات واحدة في محاربة الإرهاب، داعية وسائل الإعلام المصرية لزيارة هذه المنطقة والتعرف على ما يحدث فيها.