أرفض أن أكون زوجة ثانية ولكني "أحبه".. فماذا أفعل؟!

الفجر الطبي

بوابة الفجر


تزوجت فتاة في العشرينيات من عمرها بشاب يكبرها بسنتين، عاشا معا لفترة وجيزة، وقررا الانفصال وكان معهما طفلين صغيرين، وانفصلا بالفعل وترك الوالد المنزل وبدا يزوح أبناءه من فترة لأخرى، وظلت تلك الفتاة مغلقة الباب على نفسها لفترة، إلا أن ظهر رجل في حياتها متزوج ومعه أبناء فقررت أن ترتبط به لأنها احبا بعض كثيرا ولكن لا تريد أن تكون زوجة ثانية ولا تريد أن تترك أطفالها لابيهم لانها هي من تعبت في التربية وتفضل تواجدهم معها ولكن القانون في حالة زواجها لم يسمح لها بذلك، فهي في حيرة ولم تعرف ماذا تفعل؟!

لذا نقدم لكِ عزيزتي وسيلة يمكن أن تفيدك في هذا الموقف وتأخذين قرارك بعدها:-

قبل أي شي يجب أن تفكري جيدا هل تريدين ترك أطفالك لأم أخرى تقوم بتربيتهم أم لا، وبناء عليه ستحسمين الأمر عزيزتي بمنتهى السهولة، ففي حالة تقبلك هذا الوضع ستقبلين هذا الرجل زوجك.

أما حال زواجه بكِ فالشرع عزيزتي محلل للرجل 4 زوجات، ونحن على علم بذلك جيدا وإذا كان يكفي بيته جيدا وسيكفي بيتك أيضا لا تترددي ووافقي أما إذا شعرتي بأنك ستأخذينه من أولاده وتشعرين بتأنيب ضمير فاتركي الأمر.

ونصيحتنا لكِ اهتمي بتربية أطفالك أولا قبل أي شيء والحب والزواج سيأتيان في موعدهما فاتركيها على الله ولن يحدث سوى ما كتبه الله لكِ.