منتجع الإرهابيين.. الدوحة تتحول إلى ملاذ آمن لاحتواء المتطرفين في الشرق الأوسط

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يومًا بعد الآخر يصبح تنظيم الحمدين منتجعًا لاستقبال الإرهابيين والمتطرفين من كل حدب وصوب، حيث بات يسخر قنواته وممثليه في التجمعات الإقليمية والدولية لتلميع صورة المتطرفين من خلال الوسائل الإعلامية، لبث أفكارهم الكاذبة وغسل عقول المشاهدين بمعلوماتهم ومعتقداتهم المغلوطة والتي تحث على الدموية والانقسام باستمرار.

 

دعم الإخوان

 

ووفقًا لموقع قطريليكس؛ فقد أنفقت الدوحة الملايين لتلميع الإرهابيين من فلول الإخوان عبر قناة الجزيرة التي أصبحت ملاذًا للتحريض ونشر أفكارهم الخبيثة المسمومة لبث الفوضى.

 

ولم تتوقف عند هذا الحد من دعم العناصر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية فحسب، بل امتدت إلى إنفاق الملايين بهدف تلميعهم كجماعة وسطية أمام الغرب بأساليبهم الخبيثة.

 

رعاية طالبان

 

واستكمالًا لسلسلة الدعم التي تقدمها إلى الجماعات الإرهابية باستمرار والداعمة للإرهاب بمنطقة الشرق الاوسط، فقد تحول الحمدين إلى المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان، التي دائمًا ما يحرصون على تلميع صورتها وتحسينها وسط المجتمع، فضلًا عن السماح لهذه الحركة الداعمة للإرهاب بافتتاح أول مكتب دبلوماسي لها في الدوحة.

 

تمويل ميليشيا الحوثي

 

وحرصًا على استمرار الأحداث الراهنة في اليمن التي تهدف إلى الانقسام وبسط الحوثيين لنفوذهم على المنطقة، قدمت قطر نفسها كوسيط يهدف لتبييض صورة الجماعة الإرهابية الحوثية، كما قدمت الدعم المادي والأسلحة والذخائر دون تردد إلى هذه الميليشيات الإيرانية بهدف تحقيق مصالحها الخاصة.

 

ولم يتوقف دعمها للحوثيين عند المال والسلاح فحسب، فوفقًا لموقع قطريليكس، فإن الدوحة تحاول باستمرار غسل سمعة الحوثيين بالرغم من كونهم أكبر صانع للفوضى في المنطقة العربية.

 

وكما فتحت قناة الجزيرة القطرية أبوابها للإخوان، أصبحت مرتعًا أيضًا إلى كوادر الحوثيين الذين يبثون الفرقة من خلال أفكارهم الإرهابية والدموية المغلوطة التي ينشرونها عبر مهاجمة التحالف العربي من خلال القناة القطرية الإرهابية.

 

المنقذ الأول لقادة الإرهاب

 

وتأكيدًا على دعمها المستمر للإرهاب والميول العنفوية في المنطقة العربية، أصبحت قناة الجزيرة بمثابة المنبر الأول لتلميع قادة الإرهاب والذين على رأسهم الظواهري وبن لادن، لنشر أفكارهم المسمومة التي يهدفون بها إلى غسل الأدمغة وإباحة الفوضى والفرقة.

 

وتمادت الدوحة في دورها الداعم للإرهاب، حينما حاولت طمس إرهاب جبهة النصرة بفرع القاعدة في سوريا لتصبح بمثابة المنقذ الأول لهم، ولجأت إلى تغيير اسم الجبهة إلى "فتح الشام" بهدف خداع المجتمع الدولي.