البابا فرنسيس: لا يمكننا أن نستسلم لشيطان الحرب وجنون الإرهاب

أقباط وكنائس

البابا فرنسيس الثاني
البابا فرنسيس الثاني



قال قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، إنَّ العنوان الذي اخترتموه لهذه السنة "جسور سلام" ،هو دعوة لخلق روابط تحمل إلى لقاءات حقيقيّة وروابط تجمع ومسيرات تساعد في تخطّي النزاعات والقساوة في العالم المعولم ، وللأسف يبدو من السهل خلق المسافات والانغلاق في مصالحنا الخاصة نحن مدعوون لكي نلتزم معًا لكي نجمع الأشخاص والشعوب معًا.

وتابع: من الملحِّ أن نكوّن معًا ذكريات شركة تشفي جراح التاريخ، ومن الملحِّ أيضًا أن ننسج تعايشًا سلميًّا من أجل المستقبل ،لا يمكننا أن نستسلم لشيطان الحرب وجنون الإرهاب والقوة المخادعة للأسلحة التي تلتهم الحياة. لا يمكننا أن نسمح للامبالاة أن تسيطر على البشر وتجعلهم متواطئين في الشر، ذلك الشر الرهيب الذي هو الحرب والتي يدفع ثمن وحشيّتها الأشخاص الأشد فقرًا وهشاشة ،لا يمكننا ان نهرب من مسؤوليّتنا كمؤمنين مدعوّين ليهتمّوا بخير الجميع. إن الديانات إن لم تسعى إلى دروب سلام فهي تكذّب نفسها؛ لأنّها لا يمكنها إلا أن تبني جسورًا باسم الذي لا يتعب أبدًا من جمع السماء والأرض، وبالتالي لا ينبغي على اختلافاتنا أن تضعنا الواحد ضدّ الآخر: لأن القلب الذي يؤمن يحثُّ على فتح دروب شركة دائمًا وفي كلِّ مكان.

أضاف "فرنسيس"، في رسالته للمشاركين في لقاء صلاة من أجل السلام تنظّمه أبرشيّة بولونيا بالتعاون مع جماعة سانت إيجيديو، في أسيزي وبمناسبة الذكرى الثلاثين لأول لقاء في مدينة القديس فرنسيس سلّطتُ الضوء على مسؤوليّتنا كمؤمنين في بناء عالم سلام

وختم البابا فرنسيس رسالته قائلا:  قلت للشباب المجتمعين في كراكوفيا: "تقول لنا حياة اليوم إنه من السهل جدا التحديق في ما يسبب الانقسامات بيننا وفي ما يفصلنا. هناك من يريد حَملِنا على الاعتقاد بأن أفضل طريقة لنحمي ذواتنا مما قد يؤذينا هي بأن ننغلق على أنفسنا.