مؤسس "أمهات مصر": أرفض فكرة "معلم رجل" لإعطاء درس خصوصي لأبنائي في المنزل

طلاب وجامعات

عبير أحمد مؤسس حملة
عبير أحمد مؤسس حملة إتحاد أمهات مصر - أرشيفية


مؤسس "أمهات مصر": أرفض فكرة "معلم رجل" لإعطاء درس خصوصي لأبنائي في المنزل

أمهات يرفضن دخول المعلمين الرجال لبيوتهن.. وآخريات: "ممكن بشرط السمعة الحسنة وفي وجود رجل البيت"
 
قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أنها ترفض فكرة الإستعانة بمعلم رجل لإعطاء أبنائها درس خصوصي بالمنزل.

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، "أنا كأم برفض فكرة إن راجل غريب يدخل بيتي"، مشيره إلي أنها كانت تعاني لشهور لحين إيجاد معلمة مناسبة تعطي دروس لأبنائها، مستطردة: " ولو لزم الأمر الاستعانة بمعلم فيكون ذلك في سنتر بمكان عام".

وتفاعل أولياء الأمور علي صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في الفيس بوك، حول فكرة الاستعانة بمعلم رجل لإعطاء درس خصوصي لأبنائهم في المنزل، حيق قالت ولي أمر: "للأسف ساعات بنكون مضطرين بس لما نضطر مش أى حد يدخل بيتنا، بنسأل عنه والحمد لله ربنا يرزقنا بناس محترمة"، وأضافت أخري:"انا نفس التصرف، لا اسمح لمدرس رجل الدخول إلا إذا كنت واثقة فيه الف في المائة ويكون الباب مفتوح والبنت تكون في ناحية لوحدها وانا شايفة كل حاجة وسامعة كل كلمة حتي لو محفظ قرآن".

وقالت ولي أمر أخري: "بصراحة مجربتش لأنى معنديش بنات، بس أنا شايفه إن أهم حاجة انى أعود ولادى على الصراحة والكلام ونبقى أصحاب، بحيث لما يحصل حاجة سواء فى درس أو المدرسة أو الشارع أو أى مكان يبقى البنت تتكلم ومتخافش مهما يحصل"، واستكملت أخري: "أنا عندي نفس الفكر ده رغم إن عندي ولد بس برفض إنه ياخد درس مع مدرس راجل خالص بصراحه بخاف عليه"، وأضافت أخري: "نظرا إن في معلمات كتيير مش بيحبوا ييجوا البيت فبضطر اتفق مع المدرس، إما يكون مجموعة في بيت حد تاني أو ممكن الميعاد يكون متناسب مع شغل جوزي علشان يكون موجود في البيت معانا".

وكان حدث جدلا واسها بعد انتشار فيديو لأحد المعلمين بمحافظة المنيا، يتحرش بطالبة أثناء إعطائها درس خصوصي بمنزلهم، حيث تم استبعاد المعلم من المدرسة وإحالته للنيابة.

وكانت وزارة التربية والتعليم أكدت في بيان، أن المسئولية مشتركة في التربية والتعليم بينها وبين أولياء الأمور، مطالبة أولياء الأمور بالابتعاد عن الدروس الخصوصية لما لها من مخاطر على العملية التعليمية والتعلم الجيد داخل المدرسة، وأيضًا المتابعة الجيدة والمستمرة لأبنائهم وتعديل سلوكياتهم ومنحهم الثقة لمواجهة كافة المشكلات التي قد يواجهونها في كافة المراحل العمرية.