نيكي هيلي آخرهم.. تعرف على الراحلين عن إدارة "ترامب"

تقارير وحوارات

نيكي هيلي
نيكي هيلي



أطاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العديد من المسئولين في إدارته، منذ توليه السلطة في يناير 2017، وجاء ابتعاد هؤلاء المسئولون في بعض الأحيان بناء على رغبتهم وفي أوقات أخرى تمت إقالتهم، كان آخرهم استقالة نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

وقبل الرئيس الأمريكي، استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام الحالي. وقال للصحفيين بالبيت الأبيض إنها ستغادر منصبها نهاية العام بعد أن أدت "عملا رائعا". ولم توضح هيلي، البالغة من العمر 46 عاما وواحدة من الوجوه النسائية القليلة في إدارة ترامب، سبب استقالتها بعد عامين من توليها هذا المنصب، لكنها نفت أنها تعتزم للترشح للرئاسة عام 2020، وقالت للصحفيين إنها ستدعم حملة "هذا الشخص"، وأشارت إلى ترامب، مضيفة: "ليس لدي أي شيء أدلي به عن المكان الذي سأذهب إليه".

ريكس تيلرسون
وأعلن ترامب، في الثالث عشر من مارس الماضي، إقالة ريكس تيلرسون وعين مدير CIA مايك بومبيو بدلا منه، وهذا الذي وصفته صحيفة "واشنطن بوست" بالتخطيط لتغيير كبير في فريق ترامب للأمن القومى في ظل المفاوضات الحساسة مع كوريا الشمالية.

فلم يكن تعيين مايك بومبيو المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، وزيرا للخارجية الأمريكية خلفا لريكس تيلرسون، أمرا مفاجئا في الأوساط السياسية الأمريكية، ذلك أنه كان الأوفر حظا لتعيينه فى هذا المنصب منذ توليه منصب مدير الـ(CIA)، خاصة أن مواقفه تجاه العديد من القضايا الدولية والإقليمية تقترب من سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذي أكد أنه اختلف مع وزير خارجيته السابق ريكس تيلرسون بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

ستيف بانون
في 18 أغسطس 2017، أعلن البيت الأبيض إقالة  ستيف بانون كبير المستشارين الاستراتيجيين، بالرغم من الصداقة التي ربطته مع ترامب استقال ستيفين بانون، المخطط الاستراتيجى الرئيسى بالبيت الأبيض من منصبه بعد ضغوط تعرض لها، عقب مواقفه من صدامات عنيفة حدثت في منطقة تشارلتسوفيل تسبب فيها القوميون البيض المتشددون.

سالي ييتس
فُصلت من منصبها كقائمة بأعمال وزير العدل في الثلاثين من يناير 2017، بعدما وجهت محامين في وزارة العدل الأمريكية إلى عدم الدفاع عن أول أمر تنفيذي أصدره ترامب بخصوص منع مواطني 7 دول ذات أغلبية إسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.

وانتقدها ترامب بشدة آنذاك وقال إنها "خانت وزارة العدل برفضها تطبيق أمر قانوني صُنع لحماية مواطني الولايات المتحدة الأمريكية".

مايكل فلين
استقال من منصبه كمستشار للأمن القومي الأمريكي للرئيس ترامب بعد أيام عصيبة من التحقيق في مناقشاته مع مسئولين روس قبل تنصيب ترامب رسميًا.واعترف فلين بأنه اخطأ سهوًا في طريقة نقل طبيعة المكالمات إلى نائب الرئيس مايك بنس.

جيمس كومي
أقال دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق، جيمس كومي، من منصبه في التاسع من مارس 2017،وسط عدة تحقيقات في علاقات محتملة لحملة ترامب الانتخابية مع الكرملن، حيث قال البيت الأبيض في البداية إن الإطاحة بكومي جاءت بعد توصيات من مسئولين إثنين كبار في وزارة العدل.

أنتوني سكاراموتشي
رغم إصرار الرئيس الأمريكي على تعيينه جاء قرار طرده بعد 10 أيام فقط في منصبه، ولا أحد يتذكر شيئا له سوى أنه جلب مراسل من صحيفة "نيويوركر" فقط لأنه أراد حوار صحفيا يمنحه فرصة سب وشتم بعض من زملائه في الإدارة الأمريكية، وكان الحوار به شتائم كثيرة لدرجة أن عدد من وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى ترددت في نشر الشتائم صراحة للرأي العام.

هوب هيكس
استقالت بعدما نشرت وسائل الإعلام تقارير عن غضب الرئيس الأمريكي منها فيما يتعلق بخضوعها للتحقيقات حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.. لكن هيكس التي كان الرئيس الأمريكي يعاملها وكأنها أبنته على الأقل احتفظت بمنصبها كمديرة الاتصالات في البيت الأبيض لمدة 200 يوم وهي فترة أفضل كثيرا من سلفها سكاراموتشي الذي ظل في المنصب 10 أيام فقط.

بريت بهارارا
 أقيل مدعي نيويورك بريت بهارارا من منصبه في 11 مارس 2017 بعد رفضه طلب وزارة العدل بتقديم استقالته مع 45 مدعين أمريكيين أخرين.

وجاءت إقالة بهارارا غريبة لأنها جاءت بعد أشهر من لقاءه مع الرئيس ترامب في برجه بنيويورك. وبعد هذا الاجتماع، أخبر المدعي العام السابق المراسلين بأن الرئيس المنتخب –في ذلك الوقت- طلب منه البقاء في منصبه.

مايكل دوبك
استقال مدير الاتصالات بالبيت الأبيض في الثلاثين من مايو، وأخبر معاونيه إنه فكر في الاستقاله في 18 مايو لكنه انتظر عودة الرئيس ترامب من رحلته الخارجية. وأضاف أن مغادرته المنصب جاءت لأسباب شخصية.

رينس بريبوس
استقال بريبوس من منصبه ككبير لموظفي البيت الأبيض في 27 يوليو 2017، وذلك بعد ضغوط متكررة من الرئيس ترامب. وجاء ابتعاده عن المنصب في أعقاب تعيين سكاراموتشي مدير للاتصالات بالبيت الأبيض.

وذكرت شبكة "CNBC" الأمريكية أنه برغم التقارير عن الخلافات بين بيربيوس وسكاراموتشي، إلا أنهما أعلنا عكس ذلك وقال الأخير إن علاقتهما مثل الأشقاء.

وغرد ترامب آنذاك بإقالة بريبوس وكتب: "يسرني أن أخبركم أنني اخترت للتو الجنرال والوزير جون كيلي كبيرًا لموظفي البيت الأبيض .. أشكر راينس بريبس على خدماته".