باحث إيراني: أوروبا ستلحق بواشنطن وتفرض عقوبات على طهران

السعودية

طهران - أرشيفية
طهران - أرشيفية



أكد الباحث في الشؤون الإيرانية، محمد الزغلول، أن الاتحاد الأوروبي لا يريد بأي حال من الأحوال، استمرار إيران في محاولاتها لزعزعة الاستقرار بالمنطقة ودعم المنظمات الإرهابية.

 

وقال الزغلول، في مداخلة هاتفية مع قناة "الإخبارية"، السبت، تعليقًا على تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون، بتطبيق سياسة أشد صرامة مع إيران، بأن استهداف طهران للمعارضات الإيراينة  في الخارج مسألة لها سوابق تاريخية طويلة، حيث استهدفت في السابق المعارضة في دول ألمانيا وبلجيكا وأخيرًا فرنسا، إضافة إلى مواقع متعددة في العالم.

 

وأضاف أن الموقف الأوروبي لا يختلف مع الرؤية الأمريكية في ملفين، أولا: النشاط الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة ودعم منظمات الإرهاب بها، والثاني الأنشطة الصاروخية الإيرانية، وهذا يعني أن الاتحاد الأوروبي لا يريد بأى حال من الأحوال استمرار طهران في محاولاتها لزعزعة الاستقرار بالمنطقة.

 

وأوضح أن أروربا تعي جيدًا أن الأنشطة الإرهابية الإيرانية بما فيها محاولات اختراق الأمن الأوروبي وآخرها محاولتها اغتيال أعضاء من المعارضة الإيراينة في فرنسا.

 

وقال الزغلول: "أعتقد أن الموقف الفرنسي فيما يتعلق بدعم إيران للإرهاب حازم ومتوافق مع الموقف الأمريكي بالكامل؛ لكن أوروبا كانت ترى أن إبقاء طهران داخل الاتفاق النووي من شأنه أن يوفر بدائل أفضل من العقوبات الأمريكية، وبما أن واشنطن مضت قدمًا فى قرارها بالعقوبات، فإن أوروبا لن تبقى متأخرة كثيرًا، وستلحق بها".

 

وأكد أن المصالح الأوروبية الاقتصاية في إيران لا ترقى بحال من الأحوال إلى مستوى الشراكة الأوروبية الأمريكية، وأيضا مستوى الشراكة الأوروبية الخليجية، وأن أوروبا عندما تضطر للاختيار فإنها ستختار الانحياز إلى مصالحها وأمنها واستقرارها.